: آخر تحديث

أفكار وصيحات جمالية في عروض الأزياء الراقية بباريس

209
238
189

شهدت عروض الأزياء الراقية النسائية التي أقيمت ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة مشاركة العديد من المصممين الذين تسابقوا فيما بينهم لتقديم أفضل ما في جعبتهم.

فحين استحضر المصمم كارل لاغرفيلد عرضا بداخل حديقة فرنسية تقليدية ( وحتى ان كان ذلك العرض قد أقيم في القصر الكبير Grand Palais )، فإنه ربما كان يفكر بشكل أضيق، من الناحية الرسمية على الأقل. وأيا كانت أفكاره الخاصة فيما يتعلق بأعماله وتراثه، فإن لاغرفيلد لن يعبر مطلقا عن تطلعات أفخم من الخدمة التي يقدمها لزبائنه والتي تتمثل في تصنيعه لتشكيلات من الملابس تتسم بروعتها وجمالها.

كما تفنن جورجيو أرماني في التشكيلة التي قدَّمها ووصف العرض الذي خصصه لموسم الربيع ب "السُحُب"، في تأكيد من جانبه على سمو أفكاره وتصميماته لهذا الموسم. ونجح أليكسيز مابيل على إبراز نفس النواحي الجمالية التي يقدمها منذ تأسيسه لعلامته قبل ما يزيد عن 10 أعوام ولم تختلف تشكيلته هذه المرة عن سابق تشكيلاته.

وجاءت التشكيلة التي قدمها المصمم الكسندر فوتييه لتحتفي بأجواء الملاهي الليلية التي كانت تشتهر بها لندن في ثمانينات القرن الماضي وقدمتها العارضات بتميز. أما التشكيلة المثيرة التي قدمها المصمم ستيفان رولاند فانطوت على قطع متعددة، بعضها جاء كما لو كان منحوتا، وبعضها جاء لامعا وبعضها الآخر جاء بشكل غير متماثل.

وتميزت تشكيلة ديور بمجموعة فساتين رائعة جاءت بالأبيض والأسود واتسمت بتناقضاتها التصويرية الجريئة عبر مجموعة تصميمات أنيقة استوحت من الماضي. وجاءت التشكيلة التي قدمتها دار غيامباتيستا فالي لتضم مجموعة منوعة من فتيات جيمس بوند المختلفات، بعضهن طيبات وبعضهن شريرات وبعضهن الآخر مثيرات.


 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل