: آخر تحديث
ضمن عروض مهرجان برلين السينمائي

"تحت سماء دمشق" عن قضايا التحرش في سوريا

29
19
25
مواضيع ذات صلة

إيلاف من برلين: عرض لأول مرة، الفيلم الوثائقي السوري "تحت سماء دمشق"، ضمن قسم "البانوراما" في الدورة الـ73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وهو من إخراج هبة خالد، وطلال ديركي.

الفيلم الذي استمر العمل عليه وتصويره حوالي 3 سنوات، يناقش أحد قضايا التحرش، والانتهاكات الجنسية والجسدية والعنف، الذي تتعرض له النساء السوريات، خاصة في الظروف التي تمر بها بلادهن في السنوات العشر الماضية.

من خلال عرض مسرحي تقدمه فتيات يتحدثن فيه عن قصصهن المؤلمة، كل منهن ضحية لنوع ما من الانتهاكات، ويتطرق العمل أيضًا لتعرض الممثلات لانتهاكات وتحرش في الوسط الفني، وإحدى المشاركات في العمل تعرضت لضغوطات وابتزاز من أحد العاملين في المشروع الفني للنيل منها، وعند رفضها تحرش بها، الأمر الذي دفعها للاعتذار عن الاستمرار معهم، ولكن سرعان ما اكتشف المخرجين الأمر.
وضمن الشهادات في العمل، كشفت إحدى السيدات، أن والدها كان يضربها وأخوتها بشكل عدواني، ويكسر الأشياء من حولهم، وقد يصل عنفه لإدخالهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
كما روت سيدة أن زوجها تزوج من سيدتين، وقال لها وبناتها أنهن أصبحن خدمًا عندهما، وكان يدوس على رأس الفتيات بحذائه.
ومن أصعب القصص في الفيلم، كانت لسيدة صماء اغتصبها 3 شباب، يعلمون أنها تعجز عن الحديث ورواية ما حدث لها، وعند افتضاح أمرهم أمرت المحكمة بتزويجها لأول مغتصب لها حفاظًا على شرف أسرتها.

كان الحضور الجماهيري كبير للعمل في عرضه الأول والذي حضره معظم صناعه، وقالت المخرجة هبة خالد التي تقيم هي وطلال ديركي في ألمانيا حاليًا: "أنها تركت موطنها سوريا بسبب آرائها التقدمية، وكانت تسمع مثل تلك القصص كثيرًا من النساء في مجتمعها، وأكدت في تصريحات صحفية بأنها كانت هي الأخرى ضحية من ضحايا العنف".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه