: آخر تحديث
"العالم ليس جاهزًا للتخلّص كليًا من النفط والغاز"

سلطان الجابر: لا بدّ من التدرّج في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري

23
23
23

مع اقتراب موعد استضافة دولة الإمارات لــ"مؤتمر الأطراف"، أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات والرئيس المعيّن لـ(COP28)، على ضرورة التدرّج في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ورأى في حديثه لمجلة "التايم" الأميركية أن "العالم ليس جاهزا بعد للتخلص كليا من النفط والغاز". وأضاف: نحتاج أن نكون واقعيين. التقليص التدريجي في الاعتماد على الوقود الأحفوري أمر لا مفر منه.
 


صورة سلطان الجابر  وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات والرئيس المعيّن لـ(COP28) على غلاف مجلة التايم الأميركية

احتضان القطاع الخاص
وإذ شدد على أنه "لا يمكن فصل العالم عن نظام الطاقة الحالي قبل بناء نظام طاقة جديد"، قال: نجاح COP28 ومكافحة التغير المناخي، يعتمد بقدر ما على احتضان القطاع الخاص وتغيير ظروف السوق.

وأشارت "التايم" إلى أن "جابر" الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، قد اتخذ نهجا مختلفا عن الرؤساء السابقين في مؤتمر الأطراف. إذ وجه الدعوة إلى شركات النفط والغاز، وأعطى الأولوية للحلول المناخية في شركات القطاع الخاص.

ماهية مؤتمر الأطراف
يشار إلى أن "مؤتمر الاطراف هو هيئة لاتخاذ القرارت الرئيسية في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تجمع الأطراف الـ 198 التي وقعت على الاتفاقية، (197 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي) والمفاوضين التابعين لهم، وينعقد سنوياً منذ عام 1995، وتستضيف دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين منه.

وتُعقَد مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سنوياً تحت رعاية الأمانة العامة للاتفاقية للتفاوض والاتفاق على كيفية معالجة تغير المناخ، وخفض الانبعاثات، والحد من الاحتباس الحراري.

ومن المهام الأساسية لمؤتمرات الأطراف فحص التقارير الوطنية والبيانات الخاصة بالانبعاثات المقدمة من الدول المشاركة، والتي توفّر المعلومات الأساسية عن إجراءات كل دولة، والتقدم الذي أحرزته نحو تحقيق الأهداف الشاملة للاتفاقية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد