: آخر تحديث
اجتاحت 10 آلاف هكتار من الأراضي

حالة تأهب بيئي في بوغوتا بسبب حرائق الأمازون الكولومبية

50
54
57

بوغوتا: تسببت حرائق الغابات التي بقيت مشتعلة لأيام في منطقة الأمازون الكولومبية السبت في وضع بوغوتا في حالة تأهب بيئي مع امتداد نوعية الهواء السيئة إلى منطقة يقارب حجمها مساحة باريس الكبرى، على ما قالت السلطات.

وحملت الرياح دخاناً ناجماً عن حرائق الغابات التي ألقي باللوم فيها على جماعات مسلحة، إلى الشمال الغربي على مسافة 350 كيلومتراً وصولاً إلى العاصمة الكولومبية.

وكتبت رئيسة بلدية بوغوتا كلاوديا لوبيز على تويتر أن أكثر من نصف محطات مراقبة نوعية الهواء في العاصمة سجّلت معدلات أعلى من المعتاد خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأضافت "لهذا السبب، كإجراء لحماية البيئة" أصدرت المدينة تنبيهاً بيئياً.

وحضّت لوبيز سكان مدينتها البالغ عددهم ثمانية ملايين نسمة على الامتناع عن ممارسة نشاطات بدنية في الهواء الطلق خلال الأيام المقبلة.

"حالة تأهب قصوى"

وبحسب بيانات للحكومة الكولومبية، ازدادت معدلات إزالة الغابات بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة في منطقة الأمازون الكولومبية، خصوصاً بعد اتفاق السلام التاريخي الموقع العام 2016 مع متمردي "فارك" الذين تخلوا بموجبه عن مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم.

وفي مقاطعة غوافياري في وسط البلاد، أعلن الحاكم هادير بالاثيو "حالة تأهب قصوى" بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت 10 آلاف هكتار من الأراضي، وهي مساحة مماثلة للمساحة الإجمالية للعاصمة الفرنسية.

وكشف تقرير أصدرته وزارة البيئة واطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة، أن كانون الثاني/يناير 2022 كان الشهر الأكثر حراً في الأمازون الكولومبية خلال العقد الماضي، ما أدى إلى زيادة حرائق الغابات في هذه المنطقة الواقعة في جنوب شرق كولومبيا، مع تأثير محتمل جداً على نوعية الهواء في العاصمة بوغوتا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد