: آخر تحديث

راكيل ويلش: وفاة الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية عن عمر 82 عاماُ

33
42
32
مواضيع ذات صلة


توفيت الممثلة الأمريكية راكيل ويلش، التي غالباً ما يُنسب إليها الفضل في تمهيد الطريق لبطلات الحركة الحديثات في أفلام هوليوود، عن عمر يناهز 82 عاماً.

وقال مدير أعمالها إنها توفيت بسلام صباح الأربعاء بعد فترة قصيرة من المرض.

وأصبحت ويلش رمزاً جنسياً عالمياً في ستينيات القرن الماضي، وتذكر على نطاق واسع للعب دور امرأة كهف ترتدي زيا شبيها بالبيكيني في فيلم "مليون سنة قبل الميلاد" عام 1966.

كما فازت بجائزة غولدن غلوب عن دورها في فيلم "الفرسان الثلاثة" عام 1974.

ولدت ويلش باسم جو راكيل تيخادا في عام 1940، ونشأت في كاليفورنيا، حيث فازت في مسابقات ملكات جمال المراهقين، وأصبحت في ما بعد مذيعة محلية لأنباء الطقس.

رئيسة أكاديمية الأوسكار تقول إن التعامل مع صفعة ويل سميث "لم يكن حاسماً"

مذكرات باميلا أندرسون: طعم الشهرة والألم

وخلال فترة قصيرة في دالاس بولاية تكساس، عملت ويلش، التي كانت آنذاك أما مطلقة لطفلين، كعارضة أزياءً لمتجر نيمان ماركوس للملابس، كما عملت كنادلة.

وجاءت انطلاقتها الكبيرة في عام 1964 بعد فترة وجيزة من عودتها إلى كاليفورنيا، عندما ظهرت في فيلم "المنزل ليس بيتاً" ومسرحية "روستاباوت"، وهي مسرحية موسيقية من بطولة إلفيس بريسلي.

ويلش في ملصق دعائي لفيلم مليون عام قبل الميلاد
Getty Images

وبرزت بعد ذلك بعامين بدورين متتاليين في فيلم الخيال العلمي "رحلة رائعة" والفيلم الخيالي "مليون عاماً قبل الميلاد".

ولم يكن لدى ويلش سوى بضعة أسطر في الفيلم الأخير، لكن اللقطات الترويجية لها وهي ترتدي زيا جلديا من قطعتين حوّلها إلى فتاة رائدة للملصقات في ذلك العصر.

وعلى الرغم من صورتها العامة، إلا أنها أعربت منذ فترة طويلة عن عدم ارتياحها لكيفية تقديم جسدها، وقالت ذات مرة "لم أنشأ لأكون رمزاً جنسياً، وليس من طبيعتي أن أكون كذلك".

وأضافت: "حقيقة أنني أصبحت واحداً هي على الأرجح أجمل سوء فهم وأكثرها بريقاً وحظاً".

وواصلت ويلش تناول صورتها في مذكراتها "راكيل: ما وراء الانقسام"، حيث تحدثت عن طفولتها ومشاكل حياتها المهنية المبكرة كأم عزباء في هوليوود، وعن سبب امتناعها عن الكذب بشأن عمرها.

أبرز الأفلام المرشحة للأوسكار وأين يمكنك مشاهدتها؟

وفي مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسة عقود، ظهرت ويلش في أكثر من 30 فيلماً و50 برنامجاً تلفزيونياً.

وشمل ذلك لعب دور حبيبة شخصية فرانك سيناترا في فيلم "سيدة في الإسمنت" عام 1968، ودور البطلة العابرة جنسياً في فيلم "ميرا بريكنريد" في السبعينيات؛ وأداء رشح لجائزة غولدن غلوب في الدراما التلفزيونية "الحق في الموت" عام 1987.

وفي وقت لاحق من حياتها، دشنت أيضاً خط إنتاجها الخاص للشعر المستعار، ومجموعة مجوهرات ومستحضرات عناية بالبشرة، وخط ماك كوزميتيكس للمكياج.

وقد رحلت، تاركة وراءها ابنها دامون ويلش، وابنتها لاتان "تاهني" ويلش، وهي أيضاً ممثلة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه