: آخر تحديث

في السِّرِ والعلنْ

52
47
55
مواضيع ذات صلة

لا عِطرَ أشذى مِنْ رحيقِ صَوتِها

و لا جمالَ أبهى من جمالِ وجْهِهِا

و حبُّها 

هو الحياةُ كُلُّها

فما الذي أرجوهُ غيرَ ها ؟

...........................................     

في السِّرِ  والعَلَنْ

أُقرُّ  أنّني 

لحبّها الآسرِ  مُرْتَهَنْ

و أنّني،

في حيْرةٍ طالَ بها الزمنْ 

أسألُ دائماً

ألا تراني غارقاً، 

في بحرِ حبِّها ؟

ألا تراني دائمَ الشجنْ،

أرومُ قربَها ؟

أسألُ دائماً

هَلْ ستجيءُ مرةً    

تقول لي حالمةً :

حبُّكَ لي وطنْ

  ...........................................   

تقول أيامي :

اِنتظرْ.

أسألُ في شَجَنْ :

كم أنتظرْ  ..؟

كم أنتظرْ  ..؟

لا  أَحدٌ يُجيبْ

و يركضُ الزمنْ

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات