: آخر تحديث
شعاره: الكلمة للعالم في مواجهة كورونا

الدورة الـ17 لمهرجان "مغرب الحكايات" الدولي تنظم افتراضياً

110
112
111
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط: تتواصل إلى نهاية الشهر الجاري، على منصات التواصل الاجتماعي، فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان الدولي "مغرب الحكايات"، الذي تنظمه جمعية لقاءات للتربية والثقافات، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة وولاية جهة الرباط -سلا -القنيطرة، تحت شعار "الكلمة للعالم في مواجهة جائحة كورونا".

ويأتي شعار الدورة والتنظيم افتراضيا، حسب بيان المنظمين، "نظرا للأوضاع الراهنة التي تعيشها المملكة المغربية والعالم بأسره".

وتسعى دورة هذه السنة، حسب المنظمين، إلى "جعل الحكايات لسانا يساهم بها في مواجهة الأزمات والجوائح بكل أشكالها وكذلك في العمل على توثيقها".

وشهد انطلاق دورة هذه السنة تعيين "سفراء الحكاية"، وهم ياسين الركراكي وأحمد بوشامة ومحمد أوجباير ومحمد الجعواني (المغرب) وبرانس مالاتسي (جنوب أفريقيا)، وذلك "تكريما لمهنة الراوي وتقديرا له على صبره رغم الصعوبات، وتحفيزا له من أجل الاستمرار في رسالته"، بشكل يترجم "رغبة وإصرارا من المهرجان ومن مؤسسيه في الوقوف على هذا التراث الشعبي اللامادي الذي يندثر يوما بعد يوم، برحيل رواد من الحكواتيين الشعبيين دون الاعتراف والاعتناء بهم".

ويتضمن برنامج الدورة حصصا من الحكايات الدولية يتم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي بكل اللغات، بالإضافة إلى ندوة حول موضوع "الجوائح والأوبئة في المتخيل الإنساني العالمي"، بمشاركة أساتذة وباحثين متخصصين في التراث اللا مادي من داخل وخارج المغرب، وذلك من خلال آليات وتقنيات التواصل عن بعد، وورشات تدريبية وتطبيقية لفائدة الرواة والمدرسين، إضافة إلى مقهى الحكاية الافتراضي، الذي يتبادل فيه الرواة حكاياتهم بمختلف اللغات ومن ثقافات متعددة.

وبالموازاة مع الحكايات، سينظم سوق الحكايات الافتراضي حول موضوع "حكاية حرفة"، تروى على لسان حرفيين ورثوا الحرفة والصناعة اليدوية من آبائهم أو من شيوخهم، حتى يستفيد جمهور المنصات الافتراضية من قصص وحكايات من مختلف الثقافات.

وكباقي الدورات، تنظم مسابقات "تروم كلها إعلاء شأن الحكاية وممارسي هذا النوع الأدبي الشفهي المهدد بالانقراض".

وتعرف الدورة مستجدين هما توسيع تغطية جائزة "أفضل راوي" لتصبح "أوسكار أفضل راوي دولي" وإطلاق الجائزة الدولية لـ"أفضل حكاية مكتوبة حول جائحة كورونا".

وتوزع في حفل الاختتام جوائز "أوسكار أفضل راوي دولي" و"أفضل حكاية مكتوبة عن جائحة كورونا" و"دبليج ( سوار) الذهب الوطنية لأفضل جدة حكواتية" و"أفضل راوي طفل".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات