: آخر تحديث

قسماً

3
2
2

هذا الغروبُ

يشبه الشروق

شفقٌ .. كالحُلمِ في جنةِ النوى

كالناي يعزف لحنَهُ

في القلب

فوق أجنحةِ الخفوق.

 

كالوهجِ حين يُنادي نجمةً

طَلَّتْ على الأرض،

ولا تدري:

أتحتها؟

أم

فوق… فوق؟!

 

ما هذه الأجواء؟

ما هذا الغروبُ…

الشروق؟

 

كيف لعقلٍ أيقظ شمسَهُ الفجرُ

أن يوقظَ الغيمَ كي

يُعلن

ساعاتِ رعدٍ صارخٍ

ولمَعَ بُروق؟

 

اللهُ… يا جنةَ أفكارِنا

حين يطوفُ الفكرُ عالمًا

أكوانُهُ مجرّاتُ عقولِنا

وبداخلِنا

كواكبٌ

تدور حيث تدور عقولُنا.

 

نحن الفضاءُ،

نحن الرعودُ،

نحن السحابُ،

والسماءُ،

والبروق.

 

نحن العصافيرُ، وهي تغادر أعشاشَها

حين الصباحُ يُداعبُ وردَهُ،

والكائناتُ الجميلةُ تواقةٌ

نحو الجمالِ،

عزّ النهارِ،

والجمالُ… إلى الجمالِ يتوق.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في كتَّاب إيلاف