لا يعني رحيل سعد الحريري عن لبنان، بدون أن يلوي على شيٍ كما يقال، إلّا أنه رحيلاً للطائفة السنية التي كان زعماؤها ذات يوم بات بعيداً زعماءً ليس لبلدهم فقط وإنما زعماءً عرباً قوميين
ينبع إحجام عُمان عن التوقيع على اتفاقيات إبراهام، أو أي اتفاق مماثل، من التزامها بـ "النهج العُماني" بالحياد وعدم التدخل في معالجة النزاعات الإقليمية، إذ إن "سويسرا الشرق الأوسط" لم تقطع أي علاقات..
يوماً بعد آخر يتجه الوضع الإستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط إلى مزيد من التدهور والتوتر لأسباب عدة في مقدمتها انتشار الميلشيات الإرهابية وتحول المنطقة باكملها إلى "مفرخة" لهذه الميلشيات التي ترعاها..