بعد أقل من سنتين من ظهور جائحة كورونا، تعود من جديد أزمة جديدة لتضع العالم أمام كارثة أخرى، مؤثرة اقتصادياً أيضاً، بسبب إعلان عملاق العقارات الصينية «إيفرغراند» تعثرها وعدم قدرتها على سداد ديونها..
كنا على موعد في ديسمبر 2019 مع «مولد الحكومة العليلة»، التي يبدو أنها تحتضر اليوم وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ليتكسر ما تبقى من قواعدها الهشة منذ الولادة الأولى حتى الثالثة وربما الأخيرة برئاسة صباح الخالد
نبرة الخطابات التي ألقاها الملوك والرؤساء في الجمعية العامة للأمم المتحدة..، وعلى هامشها أثناء لقاءات بين الوزراء، تفيد بأن الاستعدادات بدأت للتأقلم والتموضع في مرحلة ما بعد إحياء الاتفاقية النووية..