نتابع باهتمام مجريات الأمور في الكويت العزيزة علينا في ضوء الرسائل العديدة التي تلقاها الجميع بعلم الوصول، رسائل مهمة وواضحة وربما بعضها كان «بين السطور»..
ما يجري الآن من عدوان وحشي على غزة، هو جزء من حرب الوكالة. فأمريكا اختارت أن تكون شريكاً لإسرائيل، وقد وقفت ضد أي قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف الحرب، ووقفت روسيا بقوة إلى جانب وقف الحرب..
تعرضت الكويت، في تاريخها الحديث لخطرين، الأول تمثل في الغزو الصدامي، الذي تخلصنا منه ومن آثاره المدمرة بأعجوبة، وبقي الخطر الثاني، الذي لا يزال ماثلا، والمتمثل بحزب الإخوان المسلمين، الذي زاد انتشاره
في أسوأ الحالات، نصف الشعب اللبناني لا يريد الحرب لا في الجنوب ولا في غيره من المناطق اللبنانية. وفي أحسن الحالات، لا يشكل مؤيدو الحرب سوى أقلية محدودة ولكنّها أقلية تفرض إرادتها على بقية اللبنانيين..