لندن : طالب مدرب المنتخب الإنكليزي لكرة القدم الألماني توماس توخل لاعب خط الوسط جود بيلينغهام بتسخير جهوده لصالح زملائه بدلا من ترهيبهم أو الاحتجاج بشدة على قرارات الحكام.
عانى توخل من هزيمته الأولى في أربع مباريات كمدرب لانكلترا الثلاثاء عندما بات المنتخب السنغالي أول فريق إفريقي على الإطلاق يفوز على "الأسود الثلاثة" 3 1 في مباراة ودية الثلاثاء.
اعتقد بيلينغهام انه ادرك التعادل لمنتخب بلاده 2 2 في وقت متأخر من عمر المباراة على ملعب سيتي غراوند مقر نادي نوتنغهام فوريست، قبل أن يتم الغاء الهدف، لتسجل السنغال هدفين وتخرج منتصرة.
تدخل توخل لكبح الاحتجاجات المستمرة من نجم ريال مدريد الإسباني تجاه الحكم بعد الغاء الهدف، مؤكدا انه يضطر لايجاد افضل توازن للحفاظ على الروح القتالية التي يتمتع بها ابن الـ 21 عاما ولكن من دون أن يتخطى الخطوط الحمراء.
قال المدرب البالغ 51 عاما لـ "توكسبور": "لديه شيء معين ويجلب ميزة. نحتاج إليه إذا أردنا تحقيق أشياء كبيرة".
وأضاف "يجب توجيهه نحو المنافس ونحو هدفنا، وليس تخويف زملائه أو أن يكون عدائيا تجاه زملائه أو الحكام، ولكن دائما نحو الفوز".
وتابع "يملك نيران مشتعلة بداخله، لا أريد التخفيف منها، يجب أن يلعب كذلك لانها مصدر قوته".
وأردف "لكن النيران تأتي ببعض السمات التي يمكن أن تخيف زملائه في الفريق. في بعض الأحيان ترى الانفجار تجاه الحكام والغضب خلال لعبه" مشددا على "إذا كان بإمكانه توجيه هذا على الطريق الصحيح، فسيكون لديه شيء نحتاجه ومن الصعب العثور على تلك الميزة".
عُيّن توخل الفائز بدوري أبطال أوروبا مع تشلسي الانكليزي وبلقب الدوري مع باريس سان جرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ، بمهمة إنهاء انتظار إنكلترا لتحقيق فوز في بطولة كبرى منذ الظفر بلقب مونديال 1966.
خلال حقبة سلفه غاريث ساوثغيت وصل منتخب "الأسود الثلاثة" إلى نهائي النسختين الاخيرتين من كأس أوروبا، بالإضافة إلى ربع النهائي والنصف في مونديالي روسيا وقطر.