: آخر تحديث

صفقة رونالدو !

42
38
48
مواضيع ذات صلة

صفقة مدوية جداً ومن العيار الثقيل، هكذا وصفت اتفاقية انتقال نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي بالعاصمة السعودية الرياض. ليست هذه أول الصفقات المثيرة التي عرفتها الملاعب السعودية فكان هناك العديد من الأسماء المهمة واللامعة من قبل مثل المدرب ديدي في النادي الأهلي وريفالينو البرازيلي بنادي الهلال وبيبيتو البرازيلي بنادي الاتحاد والمدرب البرازيلي الأسطورة تيلي سانتانا في النادي الأهلي، ولكن من المؤكد أن صفقة رونالدو هي الأكبر والأهم والأكثر تأثيراً.

لن أخوض في تفاصيل جدوى الصفقة مالياً وإذا كان اللاعب يستحق المبلغ الذي عقدت الصفقة بناء عليه ولن أدخل في تفاصيل جدوى الصفقة من الناحية الفنية وإذا كان اللاعب لا يزال قادراً على العطاء، ولكن سأتطرق إلى الموضوع من التأثير التسويقي باعتبار أن رونالدو هو ليس لاعباً فقط ولكنه منتج تجاري مؤثر تتحدث عنه الأرقام.

فرونالدو اليوم يتابعه أكثر من ٥٢٦ مليون شخص على موقع انستغرام أحد أهم مواقع التواصل الاجتماعي، ويحتل رونالدو المركز الأول في هذا الموقع بالنسبة لعدد المتابعين، وهو أيضاً في المركز الأول في موقع الفيسبوك بعدد يتجاوز ١٥٨ مليون متابع، وهو أيضاً الرياضي الأكثر متابعة على المستوى العالمي.

النجم البرتغالي العالمي له قاعدة شعبية هائلة تنتقل معه كلما انتقل إلى ناد جديد في مسيرته وهو الذي انعكس بالنتائج المالية الإيجابية على إمبراطورية تجارية هائلة تحكمه ما بين عقود رعاية لأهم شركة ملابس رياضية ومستحضرات عناية بالشعر وعلامته التجارية الخاصة به والتي تشمل العطور والفنادق على سبيل المثال، موقع تويتر الشهير بمتابعين يتجاوز عددهم ١٠٦ ملايين شخص.

ولا يخفى على أحد الخطط السعودية الطموحة التي تخص قطاعي دوري كرة القدم والسياحة وبوجود نجم عالمي بحجم رونالدو في السعودية لمدة عامين سيتحول رونالدو من مجرد لاعب كرة قدم محترف في نادٍ سعودي إلى سفير للترويج الرياضي والسياحي بشكل غير مباشر ولكن شديد التأثير وهنا يكمن التحدي في ضرورة الاستغلال الأمثل لهذه الفرصة الذهبية الاستثنائية. التسويق فن استغلال كل فرصة ورونالدو فرصة صعب تكرارها!
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد