: آخر تحديث
في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة

مونديال 2022: جماهير تونسية متحمسة تلهب حماس "نسور قرطاج" أمام الدنمارك

51
57
60

الدوحة: ألهبت الجماهير التونسية حماس لاعبي منتخب بلادها لكرة القدم بملعب المدينة التعليمية في العاصمة الدوحة قبل مواجهته للدنمارك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في مونديال قطر.

وتقاطرت الجماهير من مختلف الأعمار على الملعب بمجموعات متفرقة متوشحة باللونين الأحمر والأبيض وحاملة الأعلام الوطنية الصغيرة والكبيرة وقبعات الـ"سومبريرو" المكسيكية الشهيرة ما أضفى أجواء كرنفالية في محيط الملعب الذي يقع في قلب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على بُعد 12 كلم من وسط المدينة.

قال خميس، وهو مشجع مقيم في قطر لوكالة فرانس برس "إن شاء الله مربوحة (نخرج فائزين) وتونس تفوز 2-صفر".

وأضاف بحماس "نحن توانسة بالقلب والرب نشجع تونس، هذه حاجة (مسألة) في عروقنا ودمنا دون ان نفكر، نهرب من شغلنا (عملنا) ونتابع (مبارياته) سواء في كأس الأمم الإفريقية أو كأس العالم".

وبعدما كان الملعب شبه فارغ قبل ساعتين من انطلاق المباراة، امتلأت مدرجاته التي تتسع لأربعين ألف متفرج، بمجرد خروج لاعبي نسور قرطاج للإحماء.

وحرصت الجماهير على قرع الطبول وترديد أسماء اللاعبين وبعض الأغاني التشجيعية التي تفاعل معها اللاعبون بتحية الجماهير.

وتعول تونس كثيرا على نتيجة مباراتها امام الدنمارك في سعيها الى بلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخها، علما أن القرعة أوقعتها في مجموعة صعبة إلى جانب فرنسا حاملة اللقب وأستراليا.

أمل بنتيجة ايجابية

وصرح السليتي، المشجع القادم من دبي "إنه شعور لا يوصف. ان شاء الله تمنى ان يحقق المنتخب التونسي نتيجة ايجابية على غرار المنتخب السعودي المتقدم على نظيره الارجنتيني 2-1 حتى الدقيقة 70" وهي النتيجة النهائية للمباراة.

وتابع "سيكون (فوز السعودية) بمثابة تحفيز للمنتخب التونسي وغدا للمنتخب المغربي (سيواجه كرواتيا الوصيفة في منافسات المجموعة السادسة) ونتمنى التوفيق لجميع المنتخبات العربية.

وعبر السليتي عن سعادته بإقامة العرس العالمي في دولة قطر كونها خولته الحضور لمشاهدة مبارياته.

وأوضح "أنا لا أسافر مع المنتخب التونسي أينما حل وارتحل، أكتفي بالمتابعة عبر شاشات التلفزيون، ولكن هذه فرصة مواتية لمشاهدته على أرضية الملعب خصوصا وانه يلعب على بعد كيلومترات من الإمارات".

وأردف قائلا "فرصة كأس العالم لا تتاح كل يوم بل كل أربع سنوات، هي الآن في دولة عربية وللمرة الأولى، أنا محظوظ بإقامتي في الإمارات وتمكني من المجيء إلى الدوحة لمشاهدة المباريات ليس فقط تونس بل باقي المنتخبات الأخرى وحضور حصصها التدريبية ورؤية نجومها".

ولم يخف السليتي تخوفه من حظوظ نسور قرطاج، وقال "حتى لا أكون عاطفيا جدا. المباراة صعبة جدا على المنتخب التونسي واذا حققنا التعادل فهذا سيكون انجازا".

وتابع "المنتخب الدنماركي أفضل منا في جميع الخطوط، بدنيا وفنيا وتكتيكيا. نحن نلعب على حقيقة إمكانياتنا وان شاء الله التعادل".

محمد، مشجع آخر في الستينيات من عمره وضع علم تونس حول عنقه جاء من تونس الى الدوحة حيث تقيم ابنته لتشجيع المنتخب "ان شاء الله مربوحة. الدعم الجماهيري كبير ونملك منتخبا محترما وان شاء الله نفوز اليوم".

من جهتها، قالت ابنته مكتسية علم بلادها "ان شاء الله تكون مباراة جيدة وبقدرة الخالق نحقق الانتصار".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة