قال فيرجيل فان دايك، مدافع نادي ليفربول الإنجليزي، إن تحقيق فريقه للرباعية التاريخية سيكون "حلما شبه مستحيل".
وحقق ليفربول بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية في فبراير /شباط الماضي، وتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وينافس على الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرلييغ)، وكذلك دوري أبطال أوروبا.
وعبر الريدز إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بفوزه على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف لهدفين، السبت الماضي.
وقال فيرجيل فان دايك: "لم يحقق أي شخص الرباعية وليس هناك سبب للسعي لتحقيقها لأنها شبه مستحيلة".
وفي البريميرلييغ يحل ليفربول في المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر مانشستر سيتي، مع تبقي سبع مباريات.
وسيستضيف ليفربول فريق مانشستر يونايتد، غدا الثلاثاء، وبصورة عامة ستكون مبارياته المتبقية في الدوري الإنجليزي صعبة، ومنها مواجهة جاره - في ديربي الميرسيسايد - إيفرتون وتوتنهام الذي ينافس على مركز مؤهل لدوري الأبطال.
وسيواجه فريق المدرب يورغن كلوب فريق فياريال الإسباني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما سيلاقي مانشستر سيتي ريال مدريد في نصف النهائي الآخر.
وتابع فان دايك: "كل هذا الحديث عن رباعية أو ثلاثية يأتي من العالم الخارجي، وقد يضع ضغطا أكبر علينا".
وأضاف الهولندي الدولي: "إنه إنجاز يحلم به كل شخص، أن يفوز بكل بطولة يخوضها، ولكننا سنرى ماذا سيحدث في الأيام المقبلة. كل شيء قد يحدث معنا أو مع الفرق الأخرى أيضا".
وعاد مدافع الريدز إلى اللعب في أغسطس/ آب بعد فترة توقف استمرت 10 أشهر إثر إصابة خطيرة في الركبة.
وأكد فان دايك أن ليفربول يهتم بشدة بلياقة كل لاعبيه ولا يعتبرها أمرا مفروغا منه.
وقال اللاعب البالغ من العمر 30 عاما: "لم أكن لاعبا رائعا في تلك الأيام، لقد كنت متأخراً للغاية، ولهذا السبب أستمتع بمسيرتي بشكل أكبر".
وأردف: "أريد فقط أن أحافظ على لياقتي وأن أفوز بالمباريات وأرى ما يجلبه ذلك والاستعداد لكأس العالم أيضا".
وسحق ليفربول مانشستر يونايتد بخماسية نظيفة في أولد ترافورد عندما التقى الفريقان آخر مرة في أكتوبر /تشرين الأول.
وعمل مدرب مانشستر يونايتد المؤقت رالف رانيك مع عدد من لاعبي ليفربول الرئيسيين في وقت سابق من حياتهم المهنية.
وقال لاعب الوسط نابي كيتا إن الألماني عامله "مثل الابن" عندما لعب تحت قيادته في ريد بول سالزبورج ولايبزيغ.
وأضاف رانيك: "ليس من قبيل المصادفة أن يبقى هؤلاء اللاعبون بنفس المستوى الجيد، ستة أو سبعة من هؤلاء اللاعبين لعبوا تحت إدارتي، وعندما وقعنا معهم في أنديتنا لم يكن أحد يعرفهم".
وتابع المدرب الألماني: "مرة أخرى، ليس من قبيل المصادفة أن يكون هذا هو النادي الذي يضم أكبر عدد من اللاعبين من أنديتنا السابقة لأن نهجهم وأسلوبهم في كرة القدم والطريقة التي يريدون اللعب بها متشابهة إلى حد كبير".