: آخر تحديث

الكاتب.. وتجاوب المسؤول

0
1
1

حمد بن عبدالله القاضي

تتدفق جداول الابتهاج بقلبك حين تجد تفاعلاً من المسؤول حين كتابتك موضوعا يهم الوطن أو قضية تهم المواطن.

كتبت بالفترة الماضية عن قضية حسن التعامل مع العمالة المنزلية، ودعوات لتحقق العلاقة الطيبة بين العمالة وصاحب العمل لراحة الطرفين واستمرار العلاقة الطيبة بينهما..

وجدت أولا اتفاقا مع من قرأ من المواطنين ما كتبته عن هذه القضية، ودعا بعضهم لمزيد من بث خطابات التوعوية، كما طالب عدد من مسؤولي مكاتب الاستقدام بتناول حسن العلاقة بين أطراف العمل، سواء المنزلية أو غيرها، وبهذا تقل المشاكل وتتحقق استمرارية العمل.

* * *

وقد سرني حين وجدت تثمين وتقدير ما كتبته من كبار مسؤولي وزارة الموارد البشرية والتنمية المجتمعية، كان أولهم معالي الفاضل نائب الوزير د. عبدالله أبو اثنين الذي قدر تناولي هذه القضية لخلق العلاقة الجميلة بينهما لتقليص المشاكل وليرتاح الجميع. كما تواصل سعادة وكيل الوزارة الاستاذ عبد الوهاب العقيل الذي اتصل شاكرا ومبينا حرص الوزارة وتوجيه معالي الوزير ونائب الوزير لبذل ما يخدم كل الأطراف، وتطبيق الأنظمة التي تحفز على وجود مناخ مهني تتوفر فيه العلاقات الجيدة.

* * *

وممتن لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ولمعالي وزيرها م. أحمد الراجحي الذي أجد منه الاهتمام والاحتفاء عند طرح الخدمات التي تقدمها وزارته، سواء بالشأن العمالي أوالاجتماعي؛ فهو المحتفي مع ما يتم تناوله عن ما تقدمه الوزارة أو المؤسسات التي يرأس مجالسها أو له علاقة بها.

* * *

آخر الجداول

من أكثر الأبيات وفاء..

هذان البيتان اللذان خاطب بهما، الراحل الشاعر ووزير العمل السابق غازي القصيبي، زوجته وهو يودع الحياة بقصيدته الشجية: «حديقة الغروب»

أيـا رفـيقةَ دربـي لو لديّ سوى

‏عـمري لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

‏أحـبـبتني وشـبابي فـي فـتوّتهِ

‏ومـا تـغيّرتِ والأوجـاعُ سُمّاري

‏رحمه الله


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد