عبده الأسمري
** تعددت صور «التشويه» التقني من بعض مشاهير «السفة» الاجتماعي من خلال استغلال الأطفال والمحتاجين وكبار السن والنساء في «المقاطع» المنظمة بحثاً عن «أرقام المشاهدات» والوصول إلى «سقف» الترند في وقت يكفل فيه «النظام» حقوق هذه الفئات بقوة القانون وسلطة التشريع لذا فإن «محاسبة» ومعاقبة هذه الفئة باتت ملحة مع ضرورة سن «لوائح» جديدة تمنع ظهور مشاهد «التشوه البصري» وشيوع مناظر «التبلد الاجتماعي».
** تجاوز «الإعلام الرياضي» مستوى «التنافس» الواقعي و«التحليل المهني» واتجه بسقطات «متكررة» نحو الانحدار إلى مستويات هزيلة من «تصفية الحسابات» وإشاعة «التعصب الرياضي المقيت» وسط بحث منظم للظهور في «تلاسن على الهواء» أو «تراشق عبر التواصل الاجتماعي» في وقت تصل فيه المتابعات إلى أرقام مشاهدات مليونية من «المراهقين والأطفال» والشباب مما يؤسس لثقافة مجتمعية بليدة تعزز «الخصام» وتحفز «التباغض» وتجيز «العداوة» في مجال «المنافسات الرياضية» لدرجة وصلت إلى «التقاضي» وتشكيل التكتلات» مما يجعل الحاجة ملحة وماسة وضرورية لإيقاع «عقوبات» مشددة على كل محلل رياضي قدم من أجل المال وتعصب لغاية «الإثارة» وتلفظ بهدف «الشهرة» والأجدى ان توقف تلك «البرامج» التي اقترنت بكل تعصب بغيض شوه صورة «الرياضة» ونشر سلوك «العداء» حتى باتت «المباريات» الكبرى أشبه بالمعارك الثنائية بين المحللين والمشجعين وبدلاً أن تنمي الروح الرياضية أصبحت تؤصل الثقافة العدائية!
** يوجه الكثير اللوم حول «التوظيف» إلى وزارات معنية ويبقى الأمر مستمراً في ظل «توقف» القرارات في مسارات معينة ووسط اتجاهات محددة تسير بروتين مستدام لذا فإن المسألة تتطلب أن يكون هنالك تفكير في إطارات من التطور والابتكار ومع وجود هذه المشاريع العملاقة في بلادنا فإن سواعد «الوطن» من شبابه وفتياته سيكونون على «الموعد» لأنهم عماد المستقبل الحقيقي لذا أتمنى على وزارة التعليم أن تغير اتجاه «التعيين» لخريجي وخريجات التخصصات الأدبية من «المساحة الأزلية» الروتينية إلى فرص تدريبية وتأهيلية وإمداد المدارس بهم لتدريس «المناهج الجديدة» المتوافقة مع تخصصاتهم لأنهم الأولى بذلك والأنفع للمراحل المقبلة.
** تعد روضات الأطفال «البيئة المثلى» التي تبدأ عليها خطوات التعلم الأولى وهنالك «خريجات» مؤهلات ومتميزات ينتظرن دورهن في الالتحاق بركب التدريس وسط «عجز» واضح مؤكد بلغة «الأرقام» أمام تصفير الاحتياج مما يتطلب إعادة «النظر» في توفير «شواغر» والبحث عن «حلول» خارج مساحات «الاعتياد» ومعالي وزير التعليم شخصية قيادية تعرف «قيمة» الابتكار ودائما ما تنادي بضرورة التغيير والتطوير.
** تمتلك «الجامعات السعودية» ميزانيات ضخمة تصرفها الدولة سنوياً لتنفيذ المشاريع المختلفة وتطوير الأداء وسط «تغير» ملحوظ في خطط بعضها وخروجها من «قوالب» الفكر الأكاديمي العتيق ولكن تلك الصروح العلمية أمام تحديات كبرى ومطالب متجددة وتمر السنون وفي «سجلاتها» أعداد مهولة من «أعضاء هيئة التدريس» الوافدين مع استمرار التجديد السنوي والاستقدام الخارجي وفي ظل وجود متخرجين ومتخرجات من أعرق جامعات أوروبا وأمريكا وأستراليا حاصلين على شهادات عليا ودرجات الماجستير والدكتوراه ولا يزالون خارج «حسابات» التوظيف ومن سانده «الحظ» فقد تم قبوله على «عقد مؤقت بمكافأة متعاون أو غير متفرغ»! ومما يثير الاستغراب أن الوظائف المطروحة قليلة جداً وعبر فترات متفاوتة ولو بحثنا عن السبب في كل ذلك لوجدنا «الخلل» في سوء «التخطيط» الذي ينفذ «الإحلال» بطرق قديمة وببطء شديد رغم وجود «الاحتياج» وتوفر المؤهلين.