خالد بن حمد المالك
أبا سلمان
يا مُلهم الشباب والكبار
وقائد التّغيير
وصانع المجد الجديد
فيك الأمل بمستقبل بهيٍّ أخَّاذ
إنجازاتك بمثابة مشعل نور للحاضر والمستقبل
* *
فأنت أيقونة العمل الجبَّار
حيث الانفتاح
والانطلاقة الكبرى
وجسر التواصل القوي مع العالم
وبك سارت الركبان
وتموضعت في أماكن عِزِّها ومعزَّتها
* *
في ولايتك للعهد فجَّرت الطاقات
وحرَّكت الساكن
وحقَّقت ما كان عَصيَّاً
في زمن قصير
في فترة قياسيَّة
بما جعل منك القائد والقدوة
وضمانة للخائفين في العالم
* *
فما أسعدنا أن تقودنا إلى العُلا
وأن تُثبِّت أقدامنا على أرض صلبة
فهنا المجد
وهنا الأراضي المقدسة
ولبلادنا الحق أن نبذل من أجلها المُهَج والأرواح
فليس هناك غيرها ما يستحق
فدونها كل العالم
ولا دولة تسبقها بالحب والتفاني والإيثار
* *
أنت يا محمد
من تُجذِّر هذا الحب فينا
وتطبع إشراقاته في كل النفوس
كيف لا، وأنت القريب الحبيب
والملاذ بعد الله.. ثم الملك لشعب يقدِّرك
لشعب يراك قدوته
* *
الملك سلمان ربَّاك لتكون هكذا
وعلَّمَك لتسير على هذه الخُطى
وقال لك ووجَّهك لما تنجزه لنا اليوم
وحرَّصك لتكون ملبياً لصوت شعبك
بإنجازات غير مسبوقة
وأعمال عظيمة
ورؤى لفتت دول العالم حولك
وأثارت إعجابهم بك
* *
حاول كثيرون منهم أن يحاكوك في أعمالك وإنجازاتك ومنطقك
لكنهم لم يبلغوا ما بلغه سموكم
ولن يصلوا إلى ما يساويهم بكم
أو يقرِّبهم لأفعالك
* *
فسِرْ على هذا الدرب
واستمر على ما تفعله الآن وفي الغد
فأنت الرمز والقائد الذي لا يخذل شعبه
بصدقه
وشفافيته
ووضوحه
وبكل هذا المبهج الذي تراه العين
والمشاهد التي لا تخطئها العين
حيث المشاريع العملاقة تتوالى
والانفتاح الكبير يتسع
والفساد يُحاصَر
والحقوق تُصان
والعلاقات الدولية يتم تأطيرها في وضعها الصحيح
* *
فنحن دولة قائدة
ونحن شعب أبيّ
ولدينا من يقودُنا.. سلمان بن عبدالعزيز
ولدينا من يعاضدُه.. محمد بن سلمان
حفظ الله بلادنا.. وقيادتنا.. وشعبنا.