عبده الأسمري
لدي باقة منوعة من «الإهداءات» مجللة برياحين التقدير والاعتزاز ومكللة بنفائس التكريم والتتويج أقدمها في «إضاءات» مكتوبة لنماذج إنسانية سخرت النفس وقدمت النفيس من القول والفعل وأرصدها في «إمضاءات» معلنة لأبطال الوطنية الذين رسموا ملاحم «الفداء والولاء» في أزهى صور «البطولة» ومشاهد «الرجولة».
** الباقة الأولى.. إلى جنودنا البواسل على الحدود الذين يرفعون راية «التوحيد» في ميادين «البطولة» ويحققون غاية «الدفاع» في مضامين الرجولة بواقع «الذود» عن تراب الوطن الغالي ووقع «النصر» على عدو البلاد اللدود.. لكم أعلى وأغلى وأسمى «أوسمة» التتويج والتكريم والاحتفاء.. رحم الله الشهداء منكم والراسخين في صفحات «التاريخ» وسدد رمي الأبطال الأشاوس أصحاب الإنجاز ونماذج الاعتزاز.
** الباقة الثانية.. إلى رجال الأمن في كل الأجهزة من العاملين في الميدان والماكثين في غرف العمليات والمرابطين في مكاتبهم ومواقعهم.. أنتم سر صناعة الأمان ونشر الطمأنينة وجهر الفخر والشرف فيما تقدمون من «أعمال مهنية واحترافية وأفعال إنسانية» لقد جمعتم البطولة والإنسانية في أزهى صورها ولكل فرد وضابط تحية ملؤها «الشكر والتقدير» وعنوانها «الثناء» على هذا الاستثناء في العمل والسخاء في الأداء والكفاءة في الهدف.
** الباقة الثالثة.. إلى كل المتطوعين والمتطوعات الذين وظفوا الجانب الإنساني وسخروا الجهد وكرسوا العطاء في ملاحم «العون» ومطامح «الغوث» من خلال أعمال ميدانية عكست معاني «التكافل الاجتماعي» وحصدت أهداف «العمل الخيري».. لكم الدعاء في ظهر الغيب على تلك المشاهد الإنسانية والشواهد المهنية التي تجلت في أفق «الحصاد».
** الباقة الرابعة.. إلى الكوادر الصحية التي تعمل على مدار الصحة في شؤون الطب ومتون التمريض واتجاهات التخصصات المختلفة المرابطين في الميدان وداخل غرف العمليات وفي المكاتب لتوظيف الرحمة في آفاق العلاج والتداوي.. أنتم المتوجون بوافر الأجر ووفير الحسنى فمساحات «الصبر» وأبعاد «الجبر» وسبل «التضحية» مرتبطة بأعمالكم فلكم كل «الدعوات» بالخير في الدارين.
** الباقة الخامسة.. إلى كل الأئمة والخطباء الذين جادت حناجرهم بألحان سماوية فريدة في ليالي رمضان وامتزجت قراءاتهم ببديع «التلاوة» وروائع «الترتيل» وقادوا لواء «الإمامة» بروح «الاتقان» وبوح «الإجادة» وازدانت مهمتهم بفضائل «الدعاء» ومكارم «الابتهال».. أحسنتم الصنيع ونلتم «شرف» المهمة وفخر «المكان» وسمو «الزمان».
**الباقة السادسة.. إلى كل نماذج الإحسان وأبطال الخير في وطني المعطاء «السعودية العظمي» الذين اعتادت أياديهم «البيضاء» على السخاء وجبلت أنفسهم السخية على البذل وتوسمت «سماتهم» بحب الطاعات وصناعة «المعروف».. أنتم أهل الحسنى والمشاعل الإنسانية التي أضاءت مسارب «الاحتياج» والقناديل البشرية التي أنارت متاهات «الظروف».
الباقة السابعة.. إلى شباب وفتيات الوطن العاشقين لهذه البلاد والحاصلين على «الشهادات» الجامعية المختلفة الذين أتموا «دراستهم» وينتظرون الفرص والانطلاقة لرد أفضال هذا الوطن.. أحبوا تخصصاتهم وارتبطوا بها وواجهوا بعض «العوائق» والتأخير في التعيين والتوظيف ولكنهم لم يتوقفوا أبداً عن خدمة وطنهم والاعتزاز بدرجاتهم العلمية والمضي في دروب «الكفاح» لترتيب «مواعيد» الأمنيات على أسوار «المستقبل» ينظرون إلى الغد المشرق بمجهر «التفاؤل».. وينتظرون «القرارات المنصفة» من الوزراء المعنيين حتى يكونوا أعضاء صالحين في مجتمعهم المبارك لبناء «صروح» التميز الوظيفي والعطاء الوطني بالعلم والعمل.
الباقة الأخيرة.. إلى كل مريض أو صاحب كربة.. هنالك حقائق ربانية تجلت في آيات مباركات وأحاديث شريفة تبرهن بكل معاني «اليقين» أن الفرج قادم وأن هنالك الكثير والمثير من «بوابات» الفرج المنتظرة وخلفها العديد والمتعدد من البشائر والتباشير ويبقى الصبر السر الجميل في الوصول الحتمي اليها ونيل ثمار اليسر والجبر والتفريج والتعويض.