: آخر تحديث

كلمة حق في شهر الخير

7
5
5

عبدالعزيز التميمي

نحن كشعب كويتي يحق لنا اليوم أولاً أن نهنئ أنفسنا بجميل تهنئة وعظيم التبريك بمناسبة العشر الأواخر من شهر العبادة والطاعة والسمع. فقد جبلنا بكرم قيادتنا الحكيمة منذ تأسيس وطن المحبة والسلام الكويت الغالية التي منها نبدأ وإليها ننتهي، ويحق لنا في هذه الأيام المباركة أن نتضرع للباري عزوجل بأن يحفظ لنا حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد، ويبارك في صحته، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الوفي الذي يلتف بكل ولاء ووفاء حول القيادة الحكيمة التي تقود سفينة الكويت الخيرة.

وأستسمح سيدي سمو الأمير، حفظه الله، أن أرفع الأكف في دعاء لله سبحانه وتعالى هو اليوم حال أهل الكويت الذي يجدد البيعة ويعقد العزم على الاستمرار في نهجه الذي تعلمناه من الآباء والأجداد، رحمهم الله، في طاعتنا المنقطعة النظير والبعيدة المدى دون تردد أو تكاسل.

فقد كانت وما زالت جوارحنا كلها تستمع لكلمات الحق التي نطق بها سموه في شهر الخير والبركة، يريد منها وهو الراعي والحاكم الواجب طاعته شرعاً وأخلاقاً وأدباً هو طوق النجاة وطريق السداد والنور الساطع إلى خواتم سعيدة مباركة نافعة لكل كويتي مخلص يحب هذه الأرض المباركة التي خصها الله وميزها بحكم الأسرة الحاكمة الكريمة (أسرة آل الصباح) الغالية علينا ونحن «غالين» عليهم دون شك أو ريبة.

فما نطق به سيدي سمو الأمير هو الحق الواجب والأمر الذي لا مناص منه ولا يجوز إلا طاعته والاستماع لكل الأوامر الحقة التي بها مصلحة البلاد والعباد، فنقول جميعاً بصوت رجل واحد لا رجعة فيه كلنا يا سيدي رهن إشارتكم السامية ونحن عصاك التي لا تعصاك وأرواحنا وما لنا من غوالٍ كلها فدى الكويت وفداكم أطال الله في عمرك وحفظكم سيدي ذخراً وسنداً لكويت الحاضر والمستقبل المشرق باذن الله العلي القدير.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد