وليد إبراهيم الأحمد
أكثر من عام وثلاثة أشهر، والعدو الصهيوني (يدك) قطاع غزة بالآليات الثقيلة والطائرات المسيّرة والدبابات وآخر ما توصّلت إليه علوم أسلحة الدمار الشامل بدعم من أميركا وأوروبا، ليهلك الحرث والنسل من دون أن يصل إلى مبتغاه في القضاء على المقاومة الفلسطينية ثم السيطرة الكاملة على القطاع!
جاءت هدنة غزة اليوم وسط فرحة غامرة للعالم (النظيف) لتظهر المقاومة في دور المُنتصر الذي فشل (نتنياهو) في كسر شوكتها لتظل كما كانت لدى العدو في موقعها في (الخاصرة)!
هذه الهدنة موقتة وتتكون من مراحل عدة، وتنفيذها يحتاج إلى مراقبة دولية لمعرفة مَن ينقضها ومَن يتلاعب ببنودها بحسب الأهواء السياسية!
رئيس وزراء الكيان الصهيوني يواجه الآن ضغطاً كبيراً من قِبل حكومته وأقرب الناس إليه بسبب الهدنة والأحزاب المعارضة التي تطالب بمحاكمته وتتهمه بقتل الإسرائيليين والفساد وتبديد أموال البلد والتسبب في أسرهم وانهيار الاقتصاد وتفكيك المجتمع الإسرائيلي!
إسرائيل مقبلة على مشكلات داخلية سياسية واجتماعية طاحنة متوقعة، وانهيار الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، خصوصاً مع وزير الأمن القومي المتطرف ابتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش!
اللهمّ زد وبارك... (وحط حيلهم بينهم)!
على الطاير:
- مع تنصيب الرئيس الأميركي الجمهوري الجديد دونالد ترامب، اليوم وللمرة الثانية حاكماً للولايات المتحدة الأميركية بعد رئاسة الديمقراطي جو بايدن، توقّعوا في عهده غير المتوقع!
أمواج عاتية ورياح عاصفة وسيول جارفة وحرائق مشتعلة!
... كان الله في عون العالم!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak19