: آخر تحديث

ثوابت نواف سلام

20
20
17

لا ينفصل تكليف نواف سلام تشكيل الحكومة عما جرى في انتخابات الرئاسة التي جاءت بجوزف عون رئيساً للجمهورية. شكل الخارج عامل ضغط وإن كان غير مباشر لاستكمال التغيير من الموقع الأول إلى الرئاسة الثالثة، وهذا كان واضحاً في في تبدل الأسماء حتى اللحظة الأخيرة التي سبقت الاستشارات النيابية التي أجراها الرئيس في قصر بعبدا. يعني ذلك أن القوى الداخلية بتشكيلاتها المختلفة لم تكن هي المقرر في اختيار سلام قبل أن يتدخل الراعي الخارجي الذي أشرف على إخراج التوليفة النهائية بتسمية الرئيس المكلف تماماً كما حدث خلال انتخاب رئيس الجمهورية.ليس مجيء نواف سلام إلا أيضاً برافعة دولية، تم إخراجها داخلياً، وهي عملية تعكس الوصاية التي بات لبنان يسير ضمن أجندتها، بمعزل عن ...


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد