أحمد الشمراني
بين يدي وتحت نظري المتعب قصة مؤلمة تصفّحت أجزاءها الثلاثة، وشعرت في تفاصيلها أن ثمة قسمة لم تكن عادلة، وأمعنت النظر في بطلها، وتذكرت لعبة جربت أن أكون أحد أبطالها، لكن السن لم يعد يسمح لي أن أدخل منطقة أخشى فيها من انبراشة أخسر فيها قدماً أنهكته السنون.
غضب الأخ الأصغر سنّاً والأكبر قدراً من منح أخيه كل شيء، وتركه يصارع الظلم بكثير من الشموخ، وشموخ المظلوم له وجه واحد.
ياه ما أقسى البرد هذا المساء! وما أصعب هذا الظلم الذي يعانيه بطل روايتي! فهل أبكي له أم معه؟
في الخبز الحافي كتب محمد شكري سيرته، فهل أستطيع أن أكتب قصة ظلم بطل روايتي؟
أستطيع، لكن أحتاج إلى وقت؛ لكي أكون أميناً في إبراز تعب وظلم البطل.
دايماً.. تشنق الجاهل.. قناعاته
ينتهي في مكانه.. قبل ما يبدا
كل.. من شانه التجديد في ذاته
يتجدد.. وهو ثابت..على المبدا.
هل فهمتم شيئاً..؟!