: آخر تحديث

(خليجي 26)... استراحة شعوب!

4
4
4

وليد إبراهيم الأحمد

دخلتُ سوق المباركية قبل يومين فشعرت وكأنني في السعودية تارة وفي العراق تارة أخرى وعُمان مع قطر والبحرين والإمارات واليمن تارات أخرى!

والسبب التواجد الجماهيري الكبير الذي يحضر بطولة (خليجي 26) في الكويت ويتوزع في مولات البلاد، لاسيما الأفنيوز وأبراج الكويت وأسواقها، وسط مهرجانات تفاعلية مواكبة للبطولة التي انطلقت في البحرين منذ العام 1970، حصلت الكويت على كأس البطولة عشر مرات منذ انطلاقتها الأولى حتى اليوم.

في حين حصل العراق بطل آخر دورة في البصرة على أربع بطولات، ثم السعودية وقطر ولكل منهما ثلاث بطولات، فيما فازت باللقب مرتين كل من الإمارات وعُمان.

نحن في حاجة ماسة اليوم للترابط أكثر من ذي قبل، بسبب ما يحاك لمنطقتنا الشرق أوسطية من مخططات تقسيمية وتخريبية مع إشعال فتيل التناحر والاقتتال بعيداً عن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

لا نعرف... نشعر وكأننا اليوم في حاجة إلى المزيد من الوحدة أكثر من السابق وهذه البطولة تأتي كمحطة استراحة رياضية واجتماعية واقتصادية وسياسية من الأوجاع التي تنتابنا يومياً بسبب الأخبار المحبطة والمؤامرات التي بدأت في الاتساع للقضاء على دولنا وتفريقها واتضحت من الغزو البربري الإسرائيلي المستمر الذي تجاوز العام على قطاع غزة والتوسع (المخفي) الآن داخل سورية المحرّرة من بطش بشار الأسد تحت حماية وإشراف الولايات المتحدة بذريعة حماية أمنها الإستراتيجي بالسيطرة على جبل الشيخ وملحقاته!

تمنياتنا بنجاح البطولة الخليجية الـ26 وأن نفرح في ختامها كما فرحنا في افتتاحها والفائز الحقيقي في هذه البطولة هو استمرارها مع المزيد من التلاحم بين شعوب دول الخليج العربي خاصة والعالمين العربي والإسلامي عامة.

على الطاير:

- اوه يالأزرق العب بالساحة... ترى ماذا سيفعل منتخبنا الوطني صاحب أكبر سجل من الانجازات في هذه البطولة؟!

هل سـ(يبيضها) ؟!

الله أعلم!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم !

email:[email protected]

twitter: bomubarak19


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد