: آخر تحديث

المسيح المنتظر

3
3
3

عبدالله خلف

اليهود ينتظرون المسيح، آخر الأنبياء عندهم لكي يسيروا خلفه، وليقودهم إلى العالم - فهم لا يعترفون بالمسيح عيسى عليه السّلام، رغم أنه من بني إسرائيل وأرسل إليهم معه الإنجيل.

رفض اليهود الاعتراف بالمسيح ابن مريم عليهما السلام، واعتبروه خارجاً عن شريعتهم، وثاروا عليه رغم قولهم إنه جاء ليكمل الناموس لأنه ليس مسيحياً.

وحين سألوه أيجوز أن تُعطي جزية للقيصر، فطلب أن يعطوه ديناراً فقال لهم لمَنْ هذه الصورة والكتابة قالوا له إنها لقيصر، فأجاب أعطوا مال قيصر لقيصر ومال الله لله (إنجيل مرقص من 12 الى 44 و17).

وأشاروا إلى ان المسيحية ليست من صُنع المسيح بن مريم وإنما هي من صنع بولس الرسول الذي كان يدُعى (شاول) وكان من ألدّ أعداء المسيح واتباعه، وهو من مواليد طرسوس، اليهود ينتظرون مسيحياً آخر من بيت داود، ليقود لهم الملك إنه المسيح (الدّجال) المنتظر الذي حدثنا عنه رسولنا عليه الصلاة والسلام، في أحاديث كثيرة.

طلب (شاول) من الكهنة اليهود رسائل يحملها إلى دمشق كي تتم مطاردة أنصار المسيح وإعادتهم إلى أورشليم في طريقه إلى دمشق وكما يُرْوى... وتحدثوا عن أُلوهية المسيح، وسمّى (شاول) نفسه (بولس) من أتباع المسيح من الحواريين وتلاميذهم من بني إسرائيل، وانفصلت المسيحية اليهودية وأتباع المسيح من بني إسرائيل عن بولس في مجمع أورشليم المسكوني.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.