أحمد الشمراني
الأهلي يستصرخ الضمير العادل، ولم أقل الغائب، فمن يسمع من؟!
هو كما الثلاثة هلال واتحاد ونصر، لكن من يدقق الحسابات ويفتش في القيمة السوقية سيكتشف أنه الحلقة الأضعف مع أن الأب واحد!
استشعر الاتحاديون الخطر ففعلها لؤي ناظر فغادر، وفتحت الخزائن للاتحاد، فبات كتفاً بكتفٍ مع الهلال الذي لم يحصل الأهلي على ربع ما حصل عليه، أما النصر فبعد مغادرة إبراهيم المهيدب سترون العجب العجاب، وهذا هو الحل!
الأهلي عناوينه واضحة، والتفاصيل أكثر إحباطاً مما تتصورون.
فاقد الشيء لا يعطيه، هذا ما يجب أن يقال لصديقي المفوه خالد العيسى الذي وعد الجمهور قبل الانتخابات بمواعيد لم يسبقه لها حتى عرقوب، فماذا بقي في جراب الحاوي؟!
فريق إلى الآن ما زال يدار بفكر الترشيد وبمدرب أقل قيمة فنية من قدرات اللاعبين، لا يمكن أن يقدم أكثر مما ترون.
ماتياس لا يملك من الخبرات ما يؤهله لمقارعة كل فريق يلتقيه..
هل شاهدتم ماذا فعل أمام الفتح؟ تذكرت وأنا أرى تغييراته في المراكز (طبطب وليّس يطلع كويس)، فما فعله أمر لا يمت لكرة القدم بأي صلة ويجسّد واقعه الفني الفقير.
ولنعطي الوضع الأهلاوي حقه من النقد المباح والموضوعي علينا أن نسأل: لماذا توقع الأندية كلها صندوقاً وغيرها في وقت قياسي وأولها الهلال والاتحاد والنصر قادم، والأهلي ينام ويصحى جمهوره على فاوض واقترب، والمحصلة اسكندر والتفريط في ماكسيمان!
الموظفون في الأهلي ما زالوا يتمددون، وأقولها صدقاً بعضهم لا يهمهم الأهلي بقدر ما يهمهم الراتب.
الأهلي مع احترامي للشركة يسير في طريق مظلم طويل.
كل الذي أقوله «حرام هذا الجمهور يتعذب»!