: آخر تحديث

تطوير حقل الجافورة (الغاز)

10
9
12

رمال الجافورة التي اكتشف في باطنها الغاز بكميات كبيرة هي إحدى أكبر (4) أربع التجمعات الرملية الكبرى بالمملكة: الربع الخالي ،والنفود الكبير، رمال الدهناء ،رمال الجافورة. حيث تبلغ مساحة التجمعات الرملية في المملكة نحو (635،000) كيلومتر مربع تمثل نحو (33 %) من مساحة المملكة البالغة نحو (2) مليوني كم مربع، بحيث تبلغ مساحة الربع الخالي وحده في المملكة نحو(430،000) كم مربع تمثل (22 %) من مساحة المملكة، الواقعة جنوب رمال الجافورة في الركن الجنوبي الشرقي للمملكة.

يضم باطن هذه الرمال مخزونا ضخما جدا من أنواع الطاقة: النفط والغاز والماء، والطاقة المتجددة إضافة إلى النظام البيئي والمحميات.

وللرمال هامش واسع يغطي من الربع الخالي في الجنوب الغربي حتى تبوك في الركن الشمالي الغربي.

زمن التنمية والاستثمار لا يتوقف في المملكة، ويكاد لا يرتبط بارتفاع أو هبوط أسعار النفط بل صناعة واستثمار الطاقة مستمر، في البحث عن استثمار جميع الموارد، وتطوير الصناعات، وفي العودة إلى كلمة وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان أثناء حضوره في الظهران بالمنطقة الشرقية 30 يونيو 2024 في مراسم توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة للغاز، والمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية لشركة أرامكو السعودية أعطى أبعادا ومضامين جديدة في التوسع في استثمار الطاقة، وخاصة في الغاز حين قال :

- إن مشروع حقل الجافورة للغاز سيوفر للمملكة نحو مليوني قدم مكعبة من الغاز يومياً سيستخدم في وقت الذروة.

- أن وزارة الطاقة عملت مع أرامكو السعودية منذ عام 2019 على إعداد تصور واضح لمستهدفات المملكة في مزيج الطاقة، ويعد حقل الجافورة وتوسعة شبكة الغاز نتاجاً لهذا العمل..

- من لا يساهم أو يشارك في أسهم أرامكو سيعض أصابع الندم.

- أن إنتاج المملكة من الغاز سيزداد بنسبة 63 % بحلول عام 2030. وسيرتفع إنتاج المملكة من 13.5 مليار قدم مكعبة يوميا إلى نحو 21.3 مليار قدم مكعبة بحلول 2030.

- أن شبكة ومشاريع الغاز تساهم في إيقاف حرق الغاز المصاحب بما يوازي إزالة نحو مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهذا أحد الأسس التي بنيت عليها مبادرة المملكة الخضراء، وهذا الرقم جزء فقط من المساهمات التي تقدمها المبادرة.

- أن حجم انبعاثات غاز الميثان في قطاع النفط والغاز بالسعودية يبلغ 0.05 %، بينما يبلغ المعدل في دول أخرى مثل أميركا 0.2 %، لتأتي السعودية في المرتبة الثانية فيما يتعلق بانبعاثات هذا الغاز عالميا.

- إن مجمل إنتاج حقل الجافورة والتوسعات في شبكة أنابيب الغاز ستساهم بنحو 20 مليار دولار سنويا في الناتج المحلي.

- أن العمل مع شركة أرامكو على زيادة مشاريع التنقيب والاستكشاف، أخذا في الاعتبار التوسعات التي ستأتي للاقتصاد بعد عام 2030، مؤكدا على ضرورة بدء العمل فيها من الآن حتى تكون المملكة جاهزة لمستهدفات 2040.

- إن المتوفر من القدرات والإمكانات، سواء بشرية أو ممكنات بشكل عام لأرامكو، يفي بأن نقول: إننا قادرون على أن نكون سباقين في تطوير برامجنا بما يتسق مع ما قد تكون عليه الحاجة المستقبلية لاقتصادنا المحلي.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد