التنوع البيئي للمملكة يفتح الأبواب أمام السياحة الريفية وبصورة أشمل السياحة البيئية، والبيئة تطوير أوسع لمفهوم الريف والذي يقصد به دائماً الريف الزراعي.
عرفت المملكة أنها بلاد صحراوية ويؤكد ذلك أن ربع مساحة المملكة الربع الخالي وهو بحر من الرمال، ويشكِّل أيضاً - الربع الخالي - ربع مساحة الجزيرة العربية التي تتكون من: دول الخليج العربي (السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، عمان) واليمن. لكن التنوّع البيئي يلغي مصطلح وصف المملكة بالبلاد الصحراوية.
بلادنا غنية بمساحات شاسعة تتنوَّع فيها التضاريس والطقس والطبوغرافيا والبيئة الطبيعة من الغرب للشرق:
- البحر الأحمر ويضم مياه البحر الاقتصادية، والجزر، والشعاب المرجانية، والسهل الساحلي والشواطئ.
- سهل تهامة الزراعي والريفي الواقع ما بين شواطئ البحر الأحمر، وبين حافات الجبال الحادة.
- المرتفعات الغربية سلسلة جبال شاهقة تمتد موازية تقريباً للبحر الأحمر من شمال تبوك وحتى جنوب جازان، وهي جبال تفصل البحر الأحمر وسهل تهامة، تفصلها عن هضبة نجد الكبرى.
- الحرات البركانية الممتدة من شمال غرب المملكة حتى جنوب غرب المملكة تعلو الجبال الغربية تصل غرباً إلى البحر الأحمر وشرقاً حتى الهضاب الشرقية.
- مرتفعات هضبة نجد الكبرى وهضاب عسير ونجران والحجاز والهضاب الوسطى بوسط المملكة.
- جبال طويق الممتدة من شمال نجران حتى الزلفي وهضاب وحافات القصيم وحائل.
- سهل نجد المنبسط والسهوب الواقعة ما بين جبال طويق الغربية وحتى رمال الدهناء الشرقية.
- قوس الرمال الممتدة من النفود الكبير بالجوف، مروراً برمال الدهناء، ورمال المظهور والثويرات والسياريات وعريق البلدان في القصيم والرياض وحتى الربع الخالي بالشرقية والرياض.
- الهضاب الشرقية والشمالية: الصمان والحجرة والوديان والحماد وهضبة الحرة.
- الرمال الشرقية رمال الجافورة والبيضاء الواقعة ما بين الخليج العربي، وبين الهضاب الشرقية الصمان.
- السباخ الملحية القريبة من الخليج العربي مثل سبخة مطي.
- الخليج العربي الذي يضم الشواطئ والسهل الساحلي والجزر والشعاب المرجانية.
نستطيع بهذه البيئات توسيع فكرة السياحة الريفية إلى السياحة البيئية خاصة وأن بعضها تكويناتها بكرية على شواطئ البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربي، وسهل تهامة، وفي أعالي جبال المرتفعات الغربية، والهضاب والسهوب الوسطى، وتجاويف ونهايات الرمال، ومنحنيات الأودية بين الجبال التي تنتهي بالبحر الأحمر غرباً، والأودية العريضة في النطاق الرسوبي شرقاً، والمنخفضات الزراعية أسفل الجبال والحافات.