كتب الزعيم اسمه بحروف من ذهب منذ أن تأسس إلا أن إنجازاته والأرقام التاريخية التي حققها هذا الموسم تفوق الخيال، بحصد ثلاثية الموسم، وبسلسلة انتصارات متتالية بلغت 34 فوزا بمختلف البطولات، بالإضافة إلى أفضل معدل نقطي في الدوري (96)، وتهديفي (101)، كما حسم الأزرق لقب الدوري متفوقا على الوصيف النصر بفارق 14 نقطة، ليكسر رقمه التاريخي السابق والذي حققه موسم 2010-2011، عندما تقدم على اتحاد جدة الوصيف في وقتها بفارق 13 نقطة.
الزعيم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه الثابت وما عدا ذلك فهو متحرك، الزعيم وخلال الموسم الحالي حقق ما يعجز عن تحقيقه أي فريق حتى لو ضم أغلى النجوم وأكبر الصفقات.
ما سبق قد يزيد المسؤولية الملقاة على عاتق كتيبة ابن نافل من جانب الجماهير التي باتت لا تعرف إلا الفوز وتحقيق البطولات، كما تزيد المسؤولية على الجهاز الفني بقيادة الداهية جيسوس، ومعه كتيبة الرجال الذين تفوقوا على أنفسهم وكتبوا تاريخا سيبقى شاهدا لهم داخل قلعة الزعيم التي دائما تعتز بمن يقدم لها.
قائمة الثلاثين
قد تكون قائمة الثلاثين لاعبا في قائمة كل فريق اعتبارا من الموسم الجديد منصفة وملبية لطموح الفرق على مستوى 10 محترفين، و15 لاعبا محليا، و5 من فئة الشباب، إلا أنه يجب مراعاة ارتباط الفرق بعقود طويلة الأمد مع محترفين، وأيضا على مستوى المشاركات الخارجية، كالزعيم المرتبط بكأس العالم للأندية في أميركا 2025.
إجمالا في هذا الجانب يجب مراجعة الأندية في القرارات الخاصة بالمسابقات وعدد المحترفين وما إلى ذلك، أو دراسة الأمور كافة الاتجاهات وليس من منظور واحد، ومصلحة اندية على حساب الأخرى.
أشوف أمورك
يقول المثل المصري "اسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أتعجب" هذا هو حال الأندية مع اتحاد الكرة في أغلب القرارات، فمع أي فكرة للاتحاد، تقوم الدنيا ولا تقعد، وكأنها معارضة من أجل المعارضة، ومع دخول أمور التنفيذ تجد تلك الأندية توافق وتقر بصحة رؤية الاتحاد.. ومثال ذلك ومن دون استرسال، فإن قرار الأندية أو أغلبها كان واضحا فيما يخص إقامة دوري بلو، وأيضا زيادة عدد المحترفين في كل فريق، ومع الاجتماع الأول للأندية مع الاتحاد، تم إقرار إقامة الدوري، بل وزيادة عدد المحترفين، فعلا أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أتعجب!