: آخر تحديث

الاتحاد هزم الريال.. يا «كريم»

25
23
28

ما يحدث للاتحاد ليس محض صدفة، أو كبوة جواد، ولم يكن أمراً مفاجئاً، بالنسبة للمتابعين.. من بداية مرحلة الإعداد، حتى اللحظة، التي كتبت فيها المقال، لا يزال النادي المئوي يدفع ثمن التخبُّط الفني والإداري، الذي تسبب في ضياع عددٍ من الاستحقاقات والبطولات، ولا تزال الأوضاع المبعثرة تسيطر على مفاصل النادي. تشعر أن هناك تصادماً إدارياً أحدث حالة من الفوضى في ظل غياب المرجعية. تخيّل صاحب أكبر منصب في الشركة يطل علينا شاكياً من قلة الحيلة، وعلى الجانب الفني تجد فريقاً مبعثراً، وعجزاً لياقياً وإعداداً بدنياً متواضعاً، ولاعبين يتناوبون على العيادة، ومنهجية غير معروفة، وتركيزاً ذهنياً مبعثراً. وفوق هذا المشهد الضبابي يخرج لنا (الديك الفرنسي).. (البالون دور) مبرراً وساخراً، يعاتبنا على القصور في تنفيذ الخدمات التي تسببت في إضاعته كمّاً من الأهداف، لا يضيعها (طلال حاجي) أصغر لاعب في الفريق سناً..

لا ويثقفنا بأن الاتحاد ليس ريال مدريد، ويملي علينا ماذا يجب أن نفعل؟ ويوعدنا بتكرار محاولاته للتسجيل..

لن نعاتب ولن نسخر مما قلته كما فعلت يا كريم، ولكن لا يزال لدينا أمل، وأمامك فرصة للتصحيح، داخل الملعب وخارجه.

وعليك العودة إلى شريط المواجهات التي شاركت فيها مع الاتحاد..

ما زلنا نحتفظ بذكريات جميلة لك يا كريم، مع (مثلث بي بي سي) مع كريستيانو رونالدو وغارث بيل، ولكن الماضي يبقى ماضياً.. ولا نستطيع استعادة الحظوظ التي خدمتك، ولكن غير مقبول التهكم، والسخرية من الحاضر..

نعم الاتحاد ليس ريال مدريد، ولكنه لعب أمام ريال مدريد مُباراتين. تعادل في الأولى 1-1، و فاز في الثانية 1-0، ولم يسبق لعميد آسيا أن خسر ضد مدريد!

واللاعبون الذين تلعب معهم هم أبطال آخر نسخة للدوري السعودي (روشن)، ويحملون كأس السوبر، بينما تاريخك السلبي مع بطل روشن لم يتجاوز جملة أهداف، وضربات جزاء أهدرتها، وبضياعها حرمت الفريق من فرص المنافسة على عدد من البطولات، بل ساهمت في تسجيل أهداف عكسية.

حضورك يا (بنز).. كان من أجل استمرار البطولات، وليس رعاية الجلطات..

(رؤوف خليف فينك.. تتابع ما يحصل للاتحاد).. مع (البالون دور)..


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد