: آخر تحديث

2024.. عام الاستدامة

30
40
30

والإمارات تحتفل بيوم البيئة الوطني، أعلن قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024.

قرار سامٍ حكيم حمل العديد من المعاني والدلالات التي تجسد حجم الأولوية التي توليها قيادتنا الرشيدة لصون البيئة والعمل البيئي ومستوى الانخراط العالمي للإمارات في مشاركة العالم مواجهة التحديات التي تواجه البيئة والعمل المناخي إجمالاً.

تولية مسؤولية الإشراف على استمرارية مبادرة «عام الاستدامة» لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، تجسد مستوى الطموح والرهان لتحقيق الغايات السامية للمبادرة والبناء على ما تحقق لها من نجاح خلال العام المنصرم، «تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام للجميع». 

وحرص قائد المسيرة المباركة لدى إعلان قرار التمديد السامي على تذكير الجميع بأن «حماية البيئة وصيانة الموارد أولوية أساسية ضمن نهج الاستدامة الراسخ في الإمارات، ومسؤولية جماعية لكل أفراد المجتمع»، مجدداً العزم «على مواصلة العمل مع مختلف دول العالم لمواجهة المخاطر التي تواجه البيئة والبناء على اتفاق الإمارات التاريخي الناتج عن مؤتمر «كوب28» من أجل مستقبل أفضل للبشرية».

لقد كان لافتاً النجاح الذي تحقق للمبادرة خلال العام الماضي «في تعزيز الوعي بقيم الاستدامة في الدولة والتشجيع على تغيير السلوكيات وإلهام العمل الجماعي للتقدم نحو تحقيق مبادئ الاستدامة»، وها هي تؤكد على مواصلة العمل بذات الهمة والتطلعات داعية الجميع إلى «إثراء الجهود الجماعية لتطبيق ممارسات مستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة المجتمعية» وهي تستعد خلال الفترة المقبلة لإعلان الفعاليات والمبادرات المتعلقة بها والجوانب المتعلقة بتنفيذها خلال العام الجاري 2024. 

إن ما تحققه الإمارات من نجاحات في مجال صون البيئة والمحافظة على الموارد، يعد امتداداً لإرث ونهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل البيئة الأول الذي شهد العالم بأسره على جلائل أعماله. 

وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله «إن الاستدامة جزء أصيل من نهج دولة الإمارات وجهودها لدعم العمل المناخي وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي سعياً إلى إيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ». وبلا شك فإن المبادرة ستشهد المزيد من الزخم والأفكار والمبادرات المستدامة تحقيقاً لرؤى بوخالد لما فيه صون بيئة الإمارات وخدمة البشرية.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد