: آخر تحديث

الإمارات.. وطن يُعانق الفضاء

15
16
17
مواضيع ذات صلة

بات استكشاف الفضاء جزء لا يتجزأ من طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة وجاهزيتها المتواصلة للمستقبل. وحققت الإمارات خلال السنوات الماضية إنجازات في ريادة الفضاء من خلال خطوات ونجاحات لن تُنسى وستُخلّد في تاريخ الوطن. فلو تطرقنا إلى ما تم تحقيقه منذ سنوات في قطاع الفضاء فإننا سنجد بأنّ بلادنا قطعت شوطاً كبيراً في تطبيق منطق «الا مستحيل»، بجهودها وتخطيطها في هذا القطاع الواعد، ضمن خطوات، أهمها: في عام 2017 تم إطلاق برنامج الإمارات الوطني للفضاء. وفي عام 2018 تم تدشين أول قمر صناعي في الدولة المسمى بِـ «خليفة سات» حيث تم إطلاقه في 29 أكتوبر من العام نفسه، ويُعتبر أول قمر صناعي يتم تدشينه داخل الغرف المختبرية بمدينة دبي وقد تم تطويره بأنامل فريق المهندسين الإماراتيين بمقر مركز محمد بن راشد للفضاء. وفي عام 2019 تم إنجاز الرحلة التي انطلق بها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري على متن المحطة الفضائية الدولية وقد قضى رائد الفضاء هزاع المنصوري ثمانية أيام على متن المحطة.
وفي عام 2020، وتحديداً في 20 يوليو تم انطلاق «مسبار الأمل» المُرتحل إلى كوكب المريخ.
وفي عام 2021 تم الإعلان عن المهمة المعنية باستكشاف كوكب الزهرة.
هذه الإنجازات التي تحققت في القطاع الفضائي خلال الأعوام الماضية، تؤسس وتحفّز على نجاحات جديدة، فقد تم الإعلان خلال هذا العام الموشك على الانتهاء عن خطوة جدية في هذا لقطاع الواعد، تتمثل في إرسال رواد فضاء إماراتيين إلى رحلة طويلة الأمد للفضاء، وبذلك تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة ال 11 في التاريخ التي ستُنفّذ هذه المهمة وهي بحد ذاتها نقلة نوعية، من خلالها تتواصل جهود الدولة على طريق الريادة في الفضاء على المستوى العالمي.
أمّا على الصعيد الاستشرافي، فإن الإمارات ستعانق الفضاء في مستقبلها القريب محققة إحدى مشاريع الخمسين المُعتمدة في الدولة وهي «مهمة الإمارات لاستكشاف الزهرة وحزام الكويكبات2028» حيث سيتم العمل على بناء مركبة فضائية إماراتية تتمكن من الوصول إلى كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية وتقطع رحلتها 3.6 مليار كيلومتر، وسيتم تنفيذ هذه الرحلة ختاماً بالهبوط في آخر كويكب خلال الخمس سنوات.
وختاماً، سيطل علينا العام الجديد 2023 ونحن كشعب ندرك تماماً بأنّ دولة الإمارات تمضي قدماً في مسيرتها التنموية، وقطاع الفضاء أنجز منذ سنواتٍ مضت وما زال، ما لا يتوقعه أحد. وكل عام والإمارات الحبيبة بألف خير.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد