: آخر تحديث

اكذب ثم اكذب

11
10
14
مواضيع ذات صلة

يُصر المتفرغون لمهاجمة النجاح والناجحين على تكوين صورة ذهنية عن بلادنا، ويجعلونها صورة ثابتة ويبذلون جهودا خارقة لنشر الصورة التي يشكلونها حسب رغباتهم وبما يتفق مع أيديولوجياتهم، الهدف هو الإساءة والتشويه وإخفاء حقائق التطور والتغيير والإنجازات والطموحات التي تتحقق تباعا - بفضل الله - ثم القيادة المخلصة والوحدة الوطنية.

أعداء النجاح يطبقون نظرية (اكذب ثم اكذب) حتى يصدقك الناس، وهم يعتقدون أن أبناء الوطن سوف يصدقون أكاذيبهم غير مدركين حجم التلاحم بين القيادة والشعب وحجم حب الوطن والإخلاص للوطن وأمنه ومستقبله.

قد يتأثر المتلقي الذي لم يزر المملكة من قبل بحملات التشويه الإعلامية، هذا المتلقي هو في العادة أسير لقنوات إعلامية معينة، وربما مكبل بفكر عنصري أو توجه سياسي.

هذا المتلقي عندما يزور المملكة يتفاجأ بالحقائق على أرض الواقع، ينبهر بكل شيء، الأمن، تعامل الناس، احترام المقيم، تطور الخدمات، التقنية، البنية التحتية، الحياة الكريمة، الوحدة الوطنية، الرعاية الصحية، المدارس والمعاهد والجامعات، وسائل النقل، الفعاليات الثقافية، المعالم التاريخية، وتنوع الخيارات السياحية وغير ذلك من الجوانب التي ساهمت في جودة الحياة للمواطن والمقيم.

في حالة الإعلامي أو الكاتب الذي يسيء للمملكة عن بعد لأسباب خاصة به قد تكون مادية أو أيديولوجية فهي حالة خاصة تعبر عن فكر منغلق وعقل لا علاقة له بالموضوعية وقلم لا يعرف المصداقية، هذا الفكر الإعلامي همه الأول هو البحث بالمجهر عن أي حدث في المملكة يمكن أن يحدث في أي مكان بالعالم حتى لو كان مجرد حادث مروري على سبيل المثال، فيتم استغلال هذا الحادث وتضخيمه بهدف الإساءة والتشويه.

الصورة الذهنية للمملكة صورة قوية وهي بالنسبة للمواطن لا تتأثر بأي محاولة تشويه مهما كان مصدرها حتى لو كان هذا المصدر قنوات إعلامية تفرغت لهذه المهمة لأن قاعدة "اكذب ثم اكذب" حتى يصدقك الناس فقدت قوتها ولم يعد لها تأثير لأن الحقائق أصبحت في جيب الإنسان في هاتفه الجوال، ولأن المتلقي أصبح واعيا ويدرك الفرق بين الحقائق والأكاذيب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.