: آخر تحديث
المغربية أخرباش تتنافس مع مصرية وليبية وجزائرية على منصب نائب رئيس المفوضية

الجزائر تخفق في الانضمام إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي

4
3
3

إيلاف من أديس أبابا : أخفقت الجزائر في الحصول على الأغلبية المطلوبة، للظفر بمقعد داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي،حيث لم يحظَ ترشيحها بدعم العديد من الدول الأفريقية .

وكانت الجزائر قدمت ترشيحها لاستعادة المقعد الذي يشغله المغرب منذ ثلاث سنوات داخل مجلس السلم والأمن الأفريقي، وهو الهيئة التنفيذية للاتحاد.

ورغم التعبئة القوية التي قامت بها الجزائر لشغل هذا المنصب،إلا أنها مُنيت بفشل ذريع.

ويرى المراقبون في فشل الجزائر تحقيق مرادها المتمثل في العودة إلى مجلس السلم والأمن ضربة للدبلوماسية الجزائرية وطموحاتها المثيرة للجدل ، ذلك أنها لم تتوفق في كسب ثقة دول عدة،ولم تحصل على العدد المطلوب من الأصوات،حيث امتنعت عدة دول أفريقية  عن دعم ترشيحها،جراء نزاعاتها الكثيرة  مع عدد من الدول الإفريقية.

وجرت عملية التصويت بشكل سري ، الأمر الذي جعل من الصعب معرفة الدول التي لم تمنح الجزائر ثقتها .

وكانت أشغال الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، قد انطلقت اليوم الاربعاء في العاصمة الاثيوبية اديس أبابا ، بمشاركة المغرب.

ويترأس وزير الخارجية المغربي،ناصر بوريطة،الوفد المغربي في هذه الدورة، التي تنعقد تحضيرا لقمة رؤساء الدول المقررة يومي 15 و16 فبراير الجاري . 

وتميز اجتماع المجلس التنفيذي،بانتخاب خمسة أعضاء في مجلس السلم والأمن .

ويتكون المجلس من خمسة عشر بلدا، منها خمسة بلدان يتم إنتخابها كل ثلاث سنوات، وعشرة دول لمدة سنتين.

تجدر الإشارة إلى أنه سيتم انتخاب الدول العشر لولاية مدتها سنتين في شهر يونيو المقبل .

كما سينتخب المجلس ستة مفوضين للاتحاد الإفريقي، علاوة على دراسة التقرير السنوي حول أنشطة الاتحاد وأجهزته.

وتتجه الأنظار السبت إلى قمة اديس ابابا ، التي سيتم فيها اختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي ونائبه أيضا خلفا للتشادي موسى فقيه .  

ويتنافس على رئاسة المفوضية الافريقية ثلاثة مرشحين هم  رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي الحالي محمود علي يوسف، ووزير المالية الملغاشي السابق ريتشارد واندريا.

وذكرت وسائل إعلام أفريقية ان هناك تنافس كبير بين مرشحي كينيا وجيبوتي.

وجرى حصر الترشح لمنصبي رئيس المفوضية ونائبه على دول شرق أفريقيا وشمال أفريقيا ، 

وتتنافس على منصب نائب رئيس المفوضية أربع سيدات من مصر وليبيا والمغرب والجزائر  هن : حنان مرسي نائبة المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، والدبلوماسية الليبية نجاة الحجاجي ، ولطيفة أخرباش الوزيرة السابقة في وزارة الخارجية المغربية ، وسفيرة المغرب السابقة لدى بلغاريا وتونس ، ومليكة حدادي ، سفيرة الجزائر لدى أثيوبيا والاتحاد الأفريقي .

تجدر الإشارة إلى أن مناصب المفوضين الستة ظلت مفتوحة أمام باقي دول القارة الأفريقية.

ومن المرتقب أن يتدارس المجلس أيضا مشاريع جدول الأعمال والقرارات التي سيتم تقديمها إلى القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الإفريقي.

 

 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار