إيلاف من لندن: يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض، وسط تقارير تقول إن اللقاء سيكون حاسماً لمستقبل غزة والشرق الأوسط.
وقال مراقبون إن القمة حاسمة للسنوات القادمة، مع سؤال كبير ما إذا كان سيكون هناك المزيد من الصراع أو بناء علاقات جديدة.
وأضافوا بان نتانياهو سيسعى على الأرجح إلى طي صفحة علاقات شابها التوتر في بعض الأحيان مع البيت الأبيض عندما يلتقي ترامب، حيث تتصدر الأجندة مستقبل وقف إطلاق النار في غزة وسبل مواجهة إيران.
وكان الرئيس الأميركي قال للصحفيين يوم الأحد إن المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى “تحرز تقدما”، دون أن يقدم أي تفاصيل.
منعطف حرج
وتمر المنطقة بمنعطف حرج في ظل وقف هش لإطلاق النار في غزة وصعوبات تواجه اتفاقا موازيا مماثلا بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ربما ينتهي أجله في الأسابيع المقبلة، إضافة إلى المخاوف إزاء طموحات إيران النووية المستمرة رغم ضعف حالتها.
ويشار إلى أنه خلال فترة رئاسته الأولى، حقق ترامب لنتانياهو سلسلة من النجاحات التي تضمنت نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس وتوقيع اتفاقيات إبراهيم التي أدت لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وقال ترامب إنه يأمل في تجديد الجهود نحو تطبيع تاريخي للعلاقات بين إسرائيل والسعودية.
ويرى مراقبون إنه من المرجح أن يكون السيد ترامب أكثر حذرًا من بنيامين نتانياهو هذه المرة، ويكمن هدف هذا اللقاء اليوم في الرغبة الشخصية في ضمان تقدم الأمور في الشرق الأوسط بالطريقة التي يريدها الرئيس الأميركي شخصيا.