تل أبيب: طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي "المتطرف" إيتمار بن غفير بإلغاء الوضع القائم في المسجد الأقصى منذ سنوات والقاضي بوقف اقتحام المستوطنين في الحرم القدسي في العشر الأواخر من شهر رمضان، وطالب وزير الأمن القومي باستمرار الاقتحامات للمسجد الاقصى خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان.
بن غفير قال ذلك على الرغم من معرفته أن مثل هذا التغيير من شأنه أن يتسبب بتصعيد خطير في القدس والضفة الغربية، وفقاً لتقرير "سكاي نيوز".
سحب الصلاحيات من بن غفير
وكان مجلس الحرب قد سحب في شباط (فبراير) الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى من بن غفير، الذي طالب سابقاً بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وكشف تقرير إسرائيلي أن مجلس الحرب "قرر تهميش" وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ورفض القيود التي دعا إلى تطبيقها ضد العرب الإسرائيليين خلال شهر رمضان، بخصوص الصلاة في المسجد الأقصى.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في فترة سابقة، تفاصيل تقرير للقناة 12 العبرية، أوضح أن مجلس الحرب المكون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، قرر رفض مقترحات بن غفير، بمنع العرب الإسرائيليين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.كما أشار التقرير إلى أن المجلس "قرر أن
تهميش "المتطرف"
يكون الهيئة الوحيدة" التي تتخذ قرارات متعلقة بهذه المسألة، مما كان سبباً في تهميش دور وزير الأمن الداخلي اليميني المتشدد، الذي قال في منتصف شباط (فبراير) الماضي، أنه يجب منع السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.