: آخر تحديث
قمة جمعت عبدالله الثاني ومحمد بن زايد في عمّان

الأردن والإمارات تحذران من وضع غزة الكارثي

36
33
40

إيلاف من لندن: حذرت قمة أردنية – إماراتية عقدت في عمّان، اليوم الإثنين، من تداعيات استمرار الحرب على غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.

وعقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لقاء، في قصر بسمان، في إطار التنسيق المستمر والجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة.

وقال بيان للقصر الملكي الأردني إن الملك والرئيس الإماراتي أكدا ضرورة تكثيف العمل لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأهل في القطاع بشكل كاف ودائم.

كما جدد الزعيمان التأكيد على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، مشددين على أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة هو من خلال إطلاق عملية سياسية للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي، لا سيما في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة.

دور الإمارات
وأشاد العاهل الأردني بدولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد، في دعم الأهل في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية المتواصلة، وبذل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.

وتناول اللقاء العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وفرص توسيع التعاون في المجالات كافة.

وحضر اللقاء، الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان.

كما حضره رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، وعدد من المسؤولين في البلدين.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار