إيلاف من لندن: توجه وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية إلى دولة الإمارات، يوم الإثنين، لإجراء محادثات حول تأسيس وقف نار مستدام في غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي لورد طارق أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط، وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات د. أنور قرقاش، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي.
وسيبحث لورد أحمد الصراع في إسرائيل وغزة، وجهود المملكة المتحدة للوصول لوقف فوري للقتال لإدخال المساعدات الحيوية إلى غزة، وإخراج الرهائن، ومن ثم إحراز تقدم نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
مضاعفة التزامات
ضاعفت المملكة المتحدة ضاعفت التزامها بتقديم المساعدات إلى ثلاثة أضعاف في السنة المالية الحالية، وتبذل كل ما في وسعها لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة وفتح مزيد من المعابر.
ويتطلع وزير شؤون الشرق الأوسط خلال لقائه مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى بناء الزخم على المبادرة البريطانية الداعية إلى تشكيل "مجموعة اتصال" دولية من أجل إحلال السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.
تصريح اللورد أحمد
قال اللورد أحمد، لورد منطقة ويمبلدون ووزير شؤون الشرق الأوسط: "إن الوضع الإنساني في غزة يبعث على اليأس، وهناك حاجة ملحة إلى وقف فوري للقتال لإدخال المساعدات المنقذة للحياة وإخراج الرهائن".
وأضاف: "والمملكة المتحدة تظل ملتزمة التزاماً راسخاً بالعمل مع شركائنا الرئيسيين – مثل الإمارات العربية المتحدة – لتأمين وقف فوري للقتال، وإحراز تقدم نحو وقف إطلاق نار مستدام، وبناء الزخم نحو الوصول إلى حل سياسي طويل الأمد للأزمة."
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب جولة قام بها وزير الخارجية اللورد كاميرون الشهر الماضي (يناير) حين زار كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا وعُمان والسعودية ولبنان لبحث الصراع وأمن المنطقة.