: آخر تحديث
للمساعدة في عمليات الإنقاذ بعد الزلزال

بريطانيا تُرسل فريق استجابة طوارىء للمغرب

17
17
16

إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة عن إرسال فريق الاستجابة للطوارىء ومعدات إلى المغرب للمساعدة في أعقاب الزلزال الذي أوقع آلاف الضحايا والمشردين.

كما أرسلت فريق مختصا بطب الطوارئ لتقييم الإمكانات المتوفرة للرعاية الصحية ومدى الضرر الذي لحق بها.
وأجرى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي محادثة هاتفية مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، مؤكدا أن المملكة المتحدة تظل على اتصال وثيق مع السلطات المغربية.


المغرب تقبل العرض
وقبلت الحكومة المغربية عرض المساعدة من المملكة المتحدة إثر الزلزال الذي وقع بقوة 6.8 درجة. وسوف ترسل المملكة المتحدة فريقا يضم ستين من المختصين بعمليات البحث والإنقاذ وأربعة كلاب للمساعدة في عمليات البحث، ومعدات للإنقاذ، إلى جانب فريق للتقييم الطبي.
وغادر فريق البحث والإنقاذ اليوم الإثنين على متن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطانية زودتهما وزارة الدفاع.
وقال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي: "سوف ترسل المملكة المتحدة دعماً فورياً إلى المغرب يشمل فريقا مؤلفا من ستين من المختصين بعمليات البحث والإنقاذ وأربعة كلاب للمساعدة في البحث، وذلك للمساعدة في جهود الإنقاذ.
واضاف: "وأنا مستمر على اتصال مع وزير الخارجية بوريطة، وأقدم التعازي والمواساة القلبية للشعب المغربي إثر هذا الحدث المأساوي."

حديث وزير الدفاع
ومن جهته، قال وزير الدفاع، غرانت شابس: "هذا وقت مؤلم بالنسبة للشعب المغربي، خاصة من لديهم أحباء مفقودين. وقد اضطلعت المملكة المتحدة بدور قيادي في الجهود الدولية لدعم عمليات البحث والإنقاذ – حيث تحركنا سريعا للاستعانة بإمكاناتنا الاستراتيجية الفريدة للنقل الجوي، وإرسال الأفراد والمعونات. ونحن نقف متضامنين مع المغرب الذي يمر بهذه الظروف الرهيبة."

ويستجيب فريق البحث والإنقاذ الدولي البريطاني للكوارث التي تقع في الخارج، نيابة عن وزارة الخارجية والتنمية. ولدى الفريق معدات تخصصية للبحث، بما فيها أجهزة الإنصات للاهتزازات، ومعدات قطع وتكسير الخرسانة، وأدوات التسنيد والتدعيم. هذه الأدوات التخصصية تمنح فريق البحث والإنقاذ القدرة على رفع وقطع وإزالة الخرسانة والأنقاض للوصول للمحاصرين تحت المباني المنهارة.
كذلك سوف يرسل فريق طب الطوارئ فريقا من أربعة مختصين بالتقييم الطبي لتقييم الوضع على الأرض والتنسيق مع السلطات المغربية. ففي أعقاب وقوع كارثة طبيعية كبيرة، من الضروري تقييم إمكانات الرعاية الصحية ومدى الدمار الذي حصل لأجل إدارة احتياجات الرعاية الصحية وتقديم الدعم المناسب.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار