لندن: أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الثلاثاء بأنه حذّر القادة الصينيين من مخاوف أميركية "عميقة" بشأن التقارير التي تفيد عن عمليات حساسة لبكين في كوبا.
وقال الوزير في لندن بعدما زار بكين "نعم، وضّحت تماما بأن وجود أنشطة استخباراتية أو عسكرية لجمهورية الصين الشعبية في كوبا سيثير قلقنا البالغ".
وأضاف "إنه أمر سنراقبه عن كثب وكنا واضحين جدا في هذا الصدد.. سنحمي وطننا وسنحمي مصالحنا".
التقى بلينكن الرئيس الصيني شي جينبينغ وكبار المسؤولين الصينيين خلال زيارته التي استمرت يومين.
توتر وحوار
وتشمل النقاط التي تثير التوتر بين الطرفين اتساع رقعة نفوذ الصين لتشمل مناطق أقرب إلى سواحل الولايات المتحدة.
ويفيد مسؤولون في واشنطن بأن الصين أسست لعمليات استخباراتية في كوبا، قبالة ساحل جنوب شرق الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الصين وكوبا تتفاوضان على تأسيس منشأة تدريب عسكرية مشتركة على الجزيرة.
لكن بلينكن شدد على أنه من الأفضل التحاور مع الصين، لافتا إلى أهمية العلاقة بين شي والرئيس جو بايدن.
وأفاد أن "عدم التواصل سيكون غير مسؤول إذ أنه سيزيد احتمالات حدوث سوء فهم أو حسابات خاطئة وبالتالي اندلاع نزاع".