ليما: أعلن رئيس البيرو بيدرو كاستّيو ليل الخميس الجمعة قبوله استقالة رئيس الوزراء أنيبال توريس بعدما رفض البرلمان الذي يسيطر عليه اليمين، منحه الثقة.
وقال كاستّيو في رسالة بثها التلفزيون العام "قبلت استقالة رئيس الوزراء وأشكره على عمله من أجل صالح البلاد، وسأشكل حكومة جديدة".
وأتت الاستقالة في خضم مواجهة جديدة بين السلطة التنفيذية اليسارية والبرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية.
وواجه الريس كاستّيو الذي تولى منصبه في تموز/يوليو 2021 محاولتين لإقالته في البرلمان وهو موضع ستة تحقيقات في شبهات فساد يتهم بها أفراد آخرون من عائلته وأوساطه السياسية. ويندد الرئيس بحملة سياسية ضده لكنه يستفيد من الحصانة الرئاسية حتى نهاية ولايته في تموز/يوليو 2026.
وقبل ساعات من إعلان استقالة رئيس الوزراء، أكد رئيس البرلمان خوسيه وليامس "رفضه القاطع" منح الثقة لرئيس الوزراء اليساري.
وأنابيل توريس المحامي البالغ 79 عاماً هو رئيس الوزراء الرابع الذي يضطر لمغادرة منصبه منذ تولي كاستّيو الرئاسة قبل 16 شهراً.