: آخر تحديث
على خطى الولايات المتحدة والصين

مبعوثة بريطانية جديدة إلى القرن الأفريقي والبحر الأحمر

27
18
22

لندن: عيّنت بريطانيا الدبلوماسية سارة مونتغمري مبعوثة لمنطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وهي منطقة استراتيجية تواجه أزمات عدة، وخاصة على الصعيد الأمني والإنساني.

وستتولى المسؤولة السابقة عن قسم "الخليج واليمن وإيران" في الأمن القومي سارة مونتغمري مهمة "إدارة التحرك البريطاني أمام النشاط الدولي في منطقة البحر الأحمر، والتباحث مع الفاعلين الأساسيين على ضفتي البحر الأحمر وما وراءه"، على ما اوضحت الحكومة البريطانية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني الثلاثاء.

مبعوث أميركي

عيّنت الولايات المتحدة مبعوثاً خاصاً للقرن الأفريقي في نيسان/ أبريل 2021 ، تلتها الصين في شباط/فبراير الماضي.

أوضحت الوزيرة البريطانية لشؤون أفريقيا فيكي فورد في البيان "من أزمة إنسانية يواجهها القرن الأفريقي إلى تعزيز روابطنا في الخليج، تشهد علاقة المملكة المتحدة بمنطقة البحر الأحمر منعطفاً حاسماً".

يحتل القرن الأفريقي موقعًا استراتيجيًا قبالة شبه الجزيرة العربية وفي خليج عدن، على مفترق طرق البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وقال بن هانتر، محلل شؤون شرق أفريقيا في شركة "فيريسك ميبلكروفت" البريطانية للاستشارات المتعلّقة بتقييم الأخطار، لوكالة فرانس برس إن "تجربتها في القضايا الامنية في الخليج تظهر انها ستركز على البحر الاحمر".

وأكد أن "السعودية والإمارات أصبحتا لاعبين رئيسيين على الصعيدين الأمني والاقتصادي في القرن الأفريقي"، مشيراً إلى أن "أسلاف السيدة مونتغمري الثلاثة لم يركزوا بشكل كبير على القضايا الملحة في القرن الأفريقي".

جفاف غير مسبوق

تعاني ثلاث دول في المنطقة - كينيا والصومال وإثيوبيا - حاليًا من أزمة إنسانية خطيرة للغاية بسبب جفاف غير مسبوق.

تشهد إثيوبيا، اللاعب الرئيسي في المنطقة، نزاعاً مسلحاً بين الحكومة الفدرالية والمتمردين في منطقة تيغراي (شمال) منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ونزاعات محلية مختلفة.

أعلن المبعوث الصيني الخاص إلى القرن الإفريقي شو بينغ خلال زيارة لأديس أبابا الثلاثاء أنّ بلاده تريد "تأدية دور أكثر أهمية" في ضمان السلم والأمن في هذه المنطقة حيث استثمرت الصين بكثافة في البنية التحتية، وتملك قاعدة عسكرية في جيبوتي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار