واشنطن: رحّبت الولايات المتحدة الثلاثاء برفع إثيوبيا حالة الطوارئ التي فرضتها خلال الحرب، لكنها حضّت الحكومة على الإفراج فورا عن الأشخاص الذين اعتقلوا خلال النزاع مع جبهة تحرير شعب تيغراي مؤخرا.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس "نحثّ على أن يعقب هذه الخطوة فورا إطلاق سراح جميع الموقوفين أو المعتقلين بموجب حالة الطوارئ".
وأُعلنت حالة الطوارئ في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد أن استولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي على بلدتين مهمتين على بعد 400 كيلومتر من أديس أبابا.
وأدى التطور حينها الى اعتقالات جماعية للمتحدرين من تيغراي في أديس أبابا ومناطق أخرى، ما أثار إدانة مجموعات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية.
وقال برايس إن رفع حالة الطوارئ كان "خطوة مهمة أخرى من جانب حكومة إثيوبيا لتمهيد الطريق لحل سلمي للصراع".
وأوضح أن "إنهاء هذه الاعتقالات سيسهل حوارا وطنيا شاملا ومثمرا".
وفي كانون الأول/ديسمبر، ذكرت منظمة العفو الدولية أن المدنيين في تيغراي تعرضوا للقتل ولهجمات خلال النزاع، وأن أشخاصا احتُجزوا وواجهوا "أوضاعا تهدد حياتهم، بينها التعذيب والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية".
وذكرت أن القوات الموالية للحكومة الإثيوبية عرّضت نساء وفتيات في تيغراي "للاغتصاب، والاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والتشويه الجنسي ولأشكال أخرى من التعذيب".