إيلاف من لندن: قال السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة إن تعليقات وزير الخارجية ديفيد لامي لن تؤثر على العلاقات بين ترامب والمملكة المتحدة.
وحثت زعيمة حزب المحافظين البريطاني الجديدة كيمي بادينوك، السير كير ستارمر رئيس الوزراء على الاعتذار لترامب عن التصريحات "المهينة" التي أدلى بها عنه وزير الخارجية ديفيد لامي.
وكان لامي وصف الرئيس المنتخب بأنه "مختل عقليًا يكره النساء ومتعاطف مع النازيين الجدد" في مقال كتبه في عام 2018.
واستقال كيم داروش من منصبه كسفير للولايات المتحدة في عام 2019 بعد أن ظهر أنه وصف حكومة ترامب بأنها "مختلة" و"غير كفؤة" و"مقسمة" في رسائل خاصة.
علاقات إيجابية
لكن السفير السابق أبلغ (سكاي نيوز) أن الرئيس الجديد ترامب من المرجح أن يركز على إقامة علاقات إيجابية مع حكومة حزب العمال البريطانية بدلاً من الانخراط في المشاحنات.
ويقول داروش: "أعتقد أن [ترامب] سيعرف بالتعليقات التي أدلى بها بعض السياسيين البريطانيين".
وأضاف: "لكن الشيء الآخر في ترامب هو أنه يحترم السلطة، وهو يعلم أن الاحتمال هو أنه طوال فترة ولايته الثانية كرئيس، سيكون كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا، وستكون هذه هي الحكومة البريطانية التي يتعامل معها".
ويضيف داروش: "لذا أعتقد أنه مهتم بإقامة علاقة جيدة مع ستارمر شخصيًا، ومع حكومته بشكل عام. لا أعتقد أنني سأقلق كثيرًا بشأن ما قيل في الماضي. قال بوريس جونسون بعض الأشياء الانتقادية للغاية عن ترامب عندما كان عمدة لندن، لكن هذا لم يمنعه من إقامة علاقة جيدة مع ترامب عندما كان رئيسًا للوزراء".
ويقول داروش إنه يعتقد أن ستارمر "حقق بداية جيدة" مع ترامب من خلال الاتصال به بعد محاولة اغتياله، وتناول العشاء معه في رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة واتصاله به أمس. إنه يفعل كل الأشياء التي يجب عليك القيام بها".