: آخر تحديث
بعدما طالبت واشنطن موسكو بتوضيحات

الاتحاد الأوروبي يعرب عن "قلقه" حيال التحرّكات العسكرية الروسية عند حدود أوكرانيا

60
66
63

بروكسل: أعرب الإتحاد الأوروبي عن "قلقه" حيال أنشطة روسيا العسكرية قرب الحدود الأوكرانية، بعدما طالبت واشنطن موسكو بتوضيحات.

وقال الناطق باسم شؤون الإتحاد الأوروبي الخارجية بيتر ستانو للصحافيين "نراقب الوضع والمعلومات التي جمعناها حتى الآن مقلقة".

وأفاد أنّ الإتحاد يراقب الوضع مع شركائه بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا و"نحن منفتحون على التفكير بخطوات إضافية إذا لزم الأمر".

وحذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء روسيا من ارتكاب "خطأ فادح" آخر بشأن أوكرانيا في وقت طلبت واشنطن توضيحات بشأن تحرّك القوات قرب الحدود.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني ديميترو كوليبا في واشنطن "ليس لدينا وضوح بشأن نوايا موسكو لكنّنا نعرف استراتيجيتها".

وتابع الوزير الأميركي "نخشى أن ترتكب روسيا خطأً فادحاً بأن تحاول تكرار ما فعلته في 2014 عندما حشدت قواتها على طول الحدود ودخلت أراضي أوكرانية ذات سيادة، مدّعية كذباً أنّها تعرّضت للإستفزاز".

بدوره، لفت الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كربي إلى أنّ التحرّكات الروسية "غير عادية في حجمها" وأنّ "النوايا الروسية غير واضحة تمامًا".

حرب أوكرانيا

وتشهد أوكرانيا حربًا دامية ضد انفصاليين مدعومين من موسكو في شرق البلاد منذ العام 2014 عندما ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم.

وناقشت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الوضع بشأن أوكرانيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة إلى واشنطن هذا الأسبوع.

وقالت بعد الإجتماع إنّ "الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يدعمان بشكل كامل سلامة الأراضي الأوكرانية".

وتابعت "نقف إلى جانبهم في جهودهم لتطوير الإقتصاد وبناء الصمود".

وأكّد مسؤول في حلف شمال الأطلسي بأنّ الحلف "في حالة تأهّب ويراقب بشكل دوري تحرّكات القوات الروسية". وقال "من المهم ضمان الشفافية وتجنّب أي عمل غير محسوب".

ومن المقرّر أن يجري وزير الخارجية الأوكراني محادثات مع أمين عام حلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل الإثنين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار