: آخر تحديث
دعت الجيش لاستعادة مسار الانتقال الديموقراطي

بريطانيا تدين الانقلاب العسكري في السودان

59
61
64

إيلاف من لندن: أدانت بريطانيا الانقلاب العسكري في السودان، ودعت الجيش إلى العودة بعملية الانتقال الديمقراطي إلى مسارها.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس إن المملكة المتحدة تدين بشدة الانقلاب العسكري الذي شهده السودان في 25 أكتوبر، حيث كان السودانيون اتفقوا في عام 2019 على شراكة فريدة بين المدنيين والجيش لأجل توجيه عملية انتقال السودان إلى ديمقراطية كاملة.

وأضافت بأن تلك الشراكة حققت تقدماً هائلاً، من إلغاء للقوانين القمعية إلى إصلاحات اقتصادية واتفاق جوبا للسلام للمساعدة في إنهاء عقود من الصراع.

وقالت تراس إن الإجراءات أحادية الطرف التي اتخذها الجيش تهدد بتقويض كل هذه المكاسب. وإن الجيش بإقدامه على احتجاز سياسيين ونشطاء مدنيين، وإدخال تغييرات من طرف واحد على الوثيقة الدستورية لعام 2019، قد قوّض روح ونص تسوية عام 2019 التي تم التوصّل إليها بشق الأنفس، وكذلك اتفاق جوبا للسلام. 

إدانة دولية

وأشارت وزيرة الخارجية البريطانية إلى أن الشعب السوداني خرج بالملايين إلى الشوارع في الأيام الأخيرة للإعراب عن رفضه لهذه التصرفات. وكانت الإدانة الدولية سريعةً وواسعة النطاق.

وقالت الوزيرة تراس: لا يزال من الممكن أن تعود عملية الانتقال في السودان إلى مسارها. ومن جهتها، تشيد المملكة المتحدة بجهود الوساطة وتؤيدها، وتهيب بالجيش المشاركة فيها بروح من التراضي. ونحن ننوه علما بالإفراج عن أربعة معتقلين في 4 نوفمبر، لكننا ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر، والعودة إلى العمل بموجب الوثيقة الدستورية كمنطلق للحوار، وندعو القوات الأمنية إلى احترام الحق في التظاهر السلمي.

وخلصت الوزيرة تراس إلى القول: "سوف تواصل المملكة المتحدة دعم الشعب السوداني في مطالبه بالحرية والسلام والعدالة. وإن لدى الجيش فرصة لإعادة عملية الانتقال إلى مسارها. وتحثه المملكة المتحدة على فعل ذلك الآن".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار