إيلاف من الرباط : أفاد بيان لوزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت ، اليوم الأربعاء، بأن التصويت بمناسبة الانتخابات المقرر إجراؤها يوم غد الأربعاء يتم حصريا على أساس البطاقة الوطنية للتعريف ( بطاقة الهوية) لإثبات هوية المصوتين.
وجاء في البيان ذاته أنه "طبقا للمقتضيات التشريعية المنظمة للعمليات الانتخابية، يذكر وزير الداخلية كافة الناخبات والناخبين أن التصويت بمناسبة الاقتراع المقرر إجراؤه يوم غد الأربعاء 8 سبتمبر 2021، لانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات( البلديات) والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات، يتم حصريا على أساس البطاقة الوطنية للتعريف لإثبات هوية المصوتين".
صورة تذكارية لوهبي مع مرشحي حزب الاصالة والمعاصرة في اصيلة
وأضاف البيان أنه " يمكن للناخبات والناخبين، الذين قاموا بالإجراءات الخاصة بتجديد بطاقتهم الوطنية للتعريف، أن يشاركوا في الاقتراع على أساس الوصل الذي تسلمه المديرية العامة للأمن الوطني في انتظار إصدار البطاقة الجديدة،وذلك بعد تأكد مكتب التصويت من هوية كل معني بالأمر".
من جهة أخرى ، قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة (معارضة برلمانية ) ، عقد اللطيف وهبي،إن الحضور الثقافي مهم في برنامج أي حزب سياسي،موضحا ان حزبه جعل من الثقافة ركيزة أساسية في برنامجه والتزاماته للسنوات المقبلة.
وأشار وهبي في لقاء تواصلي مع مرشحات ومرشحي الحزب في مدينة أصيلة ( شمال البلاد) للانتخابات ، بحضور محمد بن عيسى ، وزير خارجية المغرب الاسبق ، وامين عام مؤسسة منتدى أصيلة ،المرشح للانتخابات البلدية في المدينة ، الى ان أصيلة لها مكانة خاصة ، والسياسي محتاج دائما للتعلم والكثير من التجربة والحضور الفكري.
وذكر وهبي أن ما يجعل أصيلة مدينة خاصة هو كونها تتميز بطابعها الثقافي وكفاءاتها الفكرية.
وتحدث وهبي عن المال السياسي في الانتخابات ، وقال ان هذا المال لا يمكنه أن يتوغل في أصيلة لأن الثقافة والفكر الحداثي سدان منيعان أمام ما تشهده عدد من الدوائر من استفحال المال السياسي وهو ما يهدد الديموقراطية.
وأشار وهبي الى أنه خلال السنوات العشر الماضية جفت الثقافة باسثناء في مدينة أصيلة، وهذا أمر يحتاج للكثير من التفكير حتى تصبح الثقافة حاضرة في جميع المناطق المغربية من خلال دعم العمل الثقافي والابداع .
وبنبرة متفائلة ، قال وهبي إن حزب الاصالة والمعاصرة يسير في الطريق الصحيح، وأن الجولات التي قام بها في مختلف الدوائر الانتخابية جعلته يحس بالارتياح ، مشيرا الى ان حزبه سيتصدر المشهد السياسي خلافا لاعتقاد البعض بأن الحزب قد انتهى .