: آخر تحديث
أمطار الموسمية وانزلاقات في التربة

الفيضانات تُجلي آلاف الروهينغا من مخيماتهم في بنغلادش

61
63
61

كوتوبالونغ (بنغلادش): تم إجلاء عشرة آلاف لاجئ من الروهينغا من مخيمات في بنغلادش عند الحدود مع بورما بعدما تسببت أمطار موسمية بانزلاقات للتربة وفيضانات مباغتة قضى فيها 14 شخصا، وفق ما أعلن مسؤولون الأربعاء.

وبعد ثلاثة أيام من الأمطار الموسمية، تم إجلاء اللاجئين وغالبيتهم من الهاربين من حملة عسكرية أطلقها الجيش البورمي في العام 2017، من سفوح هضاب في محيط مخيم بالوكالي في كوكس بازار، وفق ما أعلن مفوض شؤون اللاجئين شاه رضوان حياة.

ويقيم عشرات آلاف الروهينغا ممن تعذّر إيواؤهم في المخيمات في الغابات المجاورة وهم يقعون غالبا ضحايا انزلاقات للتربة في كل موسم للأمطار الموسمية.

مناطق آمنة

وصرّح حياة لوكالة فرانس برس "لقد نقلنا نحو عشرة آلاف من الروهينغا إلى مناطق آمنة بعدما تضرّرت ملاجئهم جراء الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة".

وأعلن مسؤولون مصرع ستة من الروهينغا وإصابة عدد منهم بجروح. والقتلى الباقون قرويون قضوا جراء انزلاقات طمرت منازلهم.

وفي منطقة كوكس بازار أكثر من 850 ألف لاجئ من الروهينغا موزعون على 34 مخيما. وسجّلت المنطقة أكثر من 27 سنتيمترا من الأمطار منذ يوم الإثنين، وفق أجهزة الرصد.

وقال مسؤولون إن نحو سبعة آلاف ممن يتواجدون خارج المخيمات تم نقلهم إلى مناطق آمنة.

ومن بين هؤلاء محمد سلام البالغ 30 عاما ومعه زوجته وأولادهما الثلاثة.

وقال سلام وهو من اللاجئين الروهينغا لفرانس برس "انهار منزلي البارحة. لا أملك شيئا. لدي ثلاثة أولاد بدأوا يصابون بالحمى".

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين أن الفيضانات تسببت بأضرار في 2500 ملجأ لإيواء 12 ألفا من الروهينغا.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة هانا مكدونالد لفرانس برس "لقد تبلّغنا بأن الأضرار طاولت منشآت من بينها مراكز رعاية صحية".

وقال عمال إغاثة إن الإغلاق المفروض في المخيمات لاحتواء فيروس كورونا بعد تزايد الإصابات أثر على عمليات الإنقاذ إذ إن السلطات منعت الزيارات التي تعتبرها غير ضرورية.

فر نحو 740 ألفا من الروهينغا من ولاية راخين في بورما بعدما أطلقت قوات الأمن حملة قمع في العام 2017 قالت الأمم المتحدة إنها قد ترقى إلى مصاف الإبادة الجماعية.

والشهر الماضي قضى لاجئان من الروهينغا في انزلاقين للتربة سبّبتهما الأمطار الغزيرة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار