نيقوسيا: اسقطت قبرص الاثنين تهم الاهمال والعنصرية عن عناصر من الشرطة في قضية اختفاء سبع نساء وأطفال أجانب وقعوا ضحية سفاح.
وقالت أجهزة النائب العام الجنرال جورج سافيديس في بيان إن المدعين العامين لم يتمكنوا من أثبات "من دون شك معقول" بأن العناصر ارتكبوا اهمالا.
وأضاف أن الفشل في ربط المفقودين مع قضية قتل لا يرقى إلى "اهمال متعمد للواجب".
ويمضي الكابتن في الجيش القبرصي نيكوس ميتاكساس أحكاما بالسجن مدى الحياة بعد ادانته بتهمة قتل خمس نساء وطفلين بعدما أقر بارتكابه عمليات القتل التي كشفت في العام 2019.
والنساء الضحايا اللواتي قتلن بين العامين 2016 و2018 هن من الفيليبين ورومانيا ونيبال. والطفلان البالغان ست وثماني سنوات هما ولدا اثنين من الضحايا.
وبدأت ملاحقة العناصر الخمسة عشر في الشرطة في أيار/مايو 2020 بتهمة "التخلف عن اداء الواجب الرسمي".
ورغم وقف الملاحقات انتقد سافيديس الشرطة.
وقال إن التحقيق "كشف وجود سلسلة من المشاكل الأساسية في الشرطة تتعلق بالتنظيم والتدريب ومؤهلات عناصرها فضلا عن شعور عنصري كامن لدى بعض عناصرها".
وسلم ملف القضية إلى الشرطة لتبت في احتمال اتخاذ إجراءات تأديبية.