: آخر تحديث
رئيس الوزراء ووزير الدفاع طلبا بقاءه حتى نوفمبر

تمديد خدمات رئيس أركان الدفاع البريطاني

66
62
54
مواضيع ذات صلة

إيلاف من لندن: طلب رئيس الوزراء البريطاني ووزير الدفاع من رئيس أركان الدفاع الجنرال السير نيكولاس كارتر الاستمرار في منصبه حتى نهاية نوفمبر 2021.

وعبر وزير الدفاع بن والاس في تصريح نقله موقع الحكومة البريطانية عن سعادته بأن الجنرال السير نيك كارتر سيبقى رئيسًا لأركان الدفاع خلال هذا الوقت الحرج للدفاع. 

وقال الوزير: إن خبرة الجنرال سير نيك كارتر أساسية لتحديث كيفية عمل الدفاع وستضمن قيادته في تنفيذ المراجعة المتكاملة أن الرجال والنساء في قواتنا المسلحة هم أفضل استعداد لمواجهة تهديدات الغد.

ومن جهته، قال رئيس أركان الدفاع الجنرال السير نيك كارتر: إنه لشرف عظيم أن يُطلب منك البقاء في منصب رئيس أركان الدفاع. هناك الكثير للقيام به. إن التسوية الكبيرة للدفاع البالغة 24.1 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي، والتي أعلن عنها رئيس الوزراء في نوفمبر، تمنحنا الاستقرار والثقة لتحديث القوات المسلحة لمواجهة التحديات واغتنام الفرص التي سيتم وضعها في المراجعة المتكاملة.

وأضاف: إنه لشرف عظيم أن أكون في قلب هذا وأن ألعب دوري في ضمان أن جنودنا وبحارتنا وطيارينا ومحاربينا في الفضاء والإنترنت لديهم المهارات والمعدات التي يحتاجون إليها للفوز.

مراجعة متكاملة

وقال موقع الحكومة البريطانية الرسمي: إنه كان للجنرال السير نيك كارتر دور محوري في تحديد الرؤية قواتنا المسلحة المستقبلية. طلب رئيس الوزراء من الجنرال كارتر البقاء في منصبه لضمان الاستمرارية والاستقرار أثناء تنفيذ استنتاجات المراجعة المتكاملة بعد تسوية الدفاع البالغة 24.1 مليار جنيه إسترليني التي تم الإعلان عنها العام الماضي. ستنشر المراجعة المتكاملة في 16 مارس وستنشر ورقة قيادة الدفاع في 22 مارس. سيبدأ اختيار خليفة الجنرال كارتر كرئيس لأركان الدفاع في الخريف.

يذكر أن رئيس أركان الدفاع هو القائد المحترف للقوات المسلحة والمستشار العسكري الرئيسي لوزير الدفاع ورئيس الوزراء. وكان متوسط فترة ولاية رئيس أركان الدفاع 3 سنوات، على الرغم من أن العديد منهم خدموا أقل، وعدد صغير خدم لمدة 4 سنوات. 

وأطول مدة خدمها أي رئيس أركان هي 6 سنوات، عندما شغل أميرال الأسطول إيرل مونتباتن هذا المنصب من 1959 إلى 1965.

وكان الجنرال السير نيك كارتر تقلد المنصب منذ يونيو 2018، وكان قبل ذلك رئيسًا للأركان العامة ورئيسًا للجيش البريطاني لمدة أربع سنوات. 

والتحق بالجيش في عام 1977، وكان بعد تخرجة من الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست انخرط في فرقة المشاة (The Royal Green Jackets) وخدم في ألمانيا وقبرص والبوسنة وكوسوفو وأيرلندا الشمالية والعراق وأفغانستان.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار